64 باحثاً وأكاديمياً من 20 دولة حول العالم يطالبون بان كي مون بالتدخل لوقف القمع في البحرين

2016-09-27 - 8:37 م

مرآة البحرين - خاص: بعث 64 باحثاً وأكاديمياً من 20 دولة حول العالم برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عبروا فيها عن قلقهم عن الإجراءات القمعية الأخيرة التي اتخذت ضد الزعيم الروحي للغالبية الشيعية في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم، مطالبين بان كي مون التدخل لوقف القمع في البلاد.

وجاء في الرسالة "كما تعلمون فإن الشعب البحريني يكافح منذ أعوام من أجل سيادته على مصيره بصورة سلمية ويتوقع الدعم من منظمات حقوق الإنسان، وخلال هذه الأعوام سعى الشعب لنيل الحد الأدنى من حقوقه المدنية لكنه ما يزال يتعرض للظلم والتعسف".

وأضافت الرسالة "إن ميثاق حقوق الإنسان ينص على أن أساس الحكم هو رغبة الشعب وإن تطلعات الشعب البحريني تتمثل بإقامة حكومة يتم انتخابها وفق أسس ديمقراطية باعتماد أصوات الأغلبية وهذا لا يشكل سوى الحد الأدنى من المطالب".

وتساءل الموقعون على الرسالة عن "أسباب تعامل النظام بالبطش مع المواطنين بسبب رغبتهم في نيل الحد الأدنى من الحقوق الاجتماعية، وزجهم في السجون وتعريضهم للتعذيب والقتل"، معربين عن دهشتهم مما أسموه "صمت القوى العالمية والذين يتشدقون بالدفاع عن حقوق الإنسان حيال الجرائم والممارسات اللاإنسانية التي يرتكبها النظام البحريني".

ودعا الموقعون على الرسالة، أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى " اتخاذ خطوات عاجلة ترمي للحد من انتهاك القواعد الدولية والمادة 15 من ميثاق حقوق الانسان فيما يتعلق باسقاط الجنسية البحرينية عن الشيخ عيسى قاسم والشخصيات والقادة الدينيين الاخرين في البحرين، والقيام بالتمهيدات اللازمة في سياق سيادة الشعب على مصيره وتطبيق المادة 21 من ميثاق حقوق الإنسان وإقامة استفتاء عام وفق قاعدة صوت واحد لكل مواطن".

كما طالب الموقعون على الرسالة باتخاذ خطوات سريعة للحد من اضطهاد الحكومة للشعب البحريني والإفراج عن المعتقلين السياسيين فورا وإحالة ملفات الجرائم التي ارتكبها عناصر ورجال نظام الحكم إلى المحاكم".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع