» أخبار
أكد بطلان قضية الخواجة وفقا للقانون البحريني، سلمان: خطاب قاسم والغريفي مخزون يغني وعي الأمة
2012-02-26 - 6:39 م
مرآة البحرين: قال الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان إن الدكتاتوريات تخشى على نفسها من انتشار الديمقراطية وانتشار نظام حكمٍ يعود إلى إرادة الشعب لأن الشعب يطرح نموذجاً يهدّد الديكتاتوريات، فيجب مقاومتهم في أيّ مكان".
وأضاف سلمان، في خطبة الجمعة أمس "إننا نحتاج إلى زيادة الوعي بماذا يحدث ولماذا يحدث وإلى أين يجب أن ينتهي، حتى نربط هذا التحرك الذي حدث تزامناً وتأثراً زمنياً بالربيع العربي ربطاً عميقاً بواقعنا ونضع ونستشرف له المستقبل".
وأكد أنّ "من يتابع خطاب الشيخ عيسى قاسم والسيد عبدالله الغريفي سيمتلك رؤية واعية وعميقة وواضحة تحتوي على تأصيلٍ دينيٍّ عميق لما يحدث في البلاد، وتحتوي على انتماءٍ وطني إلى مصلحة هذا الوطن"، مستدركا "إذا وُجد أحدٌ عنده زوايا ناقصة لم يكن ملتفتاً لها، فأعتقد أنه فقط الرجوع إلى هذا المخزون سيُغني الوعي لكلّ فردٍ منّا ويُغني الوعي العام للأمة".
ودعا إلى أن "تتحوّل الثورة في حياتنا إلى سلوكٍ يومي ينتهي بإسقاط الدكتاتورية. لا نعيش لحظة انفعال نفسي اسمها "14 فبراير" ولا ذكرى "14 فبراير"، بل نعيش حالةً ضروريةً بعثت إليها منطلقاتٌ شرعية ووطنية وإنسانية". وأردف: "لا مستقبلَ لنا بغير إنجاز عملية التحوّل. ومع هذا الربيع العربي والتضحيات المبذولة يجب أن يتواصل الخط إلى أن تسقط الدكتاتورية لتنشأ دولة الحكم الرشيد، وهذا لابد أن ننجزه اليوم".
وقال: "إذا لم يفهمنا بعض الأحبة أو بعض الأخوة انطلت عليهم بعض الكذبات التي طرحها الدكتاتور، لكن يجب ألا نقِف، لا بدّ من إنجاز هذه المرحلة".
وتطرق سلمان إلى قضية الناشط الحقوقي المعتقل عبد الهادي خواجة، فاعتبر سلمان أن "ما حدث له هو عقابٌ على رأيٍ سياسي، لم يمارس العنفَ بالمطلق فيما نتحدث الآن عن الانتفاضة، وكل الانتفاضة لم تمارس العنف إلى لحظة القمع التي جاءت في مارس"، مذكراً بأنه "وفقاً للقوانين البحرينية لا يجوز معاقبة فردٍ لأنه قال بأنه يريد أن يُسقط النظام"، مشيرا إلى أن "القضية قانونياً باطلةٌ ضدّة".
وتابع: "أما في القانون الدولي فالموضوع لا يُبحَث فيه، لأن كلّ الذي قام عليه المجتمع الدولي من بعد الحرب العالمية الثانية وإلى الآن هو حرية التعبير (المادة 19 من الأمم المتحدة)، ومن ثم نُسِجت على ضوء هذه الفكرة اتفاقيات دولية عديدة، أنه يجوز لكل فرد أن يعبّر عن رأيه وينشره بكل الطرق المنشورة بالطرق السلمية".
وأشار إلى أنه "بعد أسبوعين من الإضراب الكامل سيؤدّي ذلك إلى خلل في وظائف بعض الأجهزة وبدأت صحته في التدهور هو وبقية الرموز والمعتقلين"، مشددا على أن
"الظالم يتحمّل كل المسئولية التي تقع عليهم والنتائج التي يمكن أن تنتج من أيّ تداعياتٍ تتحمّلها الدولة".
وفيما ناشد سلمان المجتمع الدولي "التدخل للحفاظ على حياة خواجة والإفراج عنه وسائر الرموز"، قال: "هناك حملةٌ عالمية متعلقة بمعتقلٍ في الصين وهناك حملة أُطلقت في أكثر من موقعٍ وآخرها للشيخ خضر في فلسطين. يوجد بُعدٌ إنساني وأخلاقي"، لافتاً إلى أن "المجتمع الدولي بالنسبة إلى معتقلينا ورموزنا لم يقم بهذا الدور، وهو يتحمّل أيضاً المسئولية الأخلاقية في هذا الموضوع
اقرأ أيضا
- 2024-11-26وزير الداخلية يهدد مجالس المحرق: تحويلها إلى "سياسية" أو لإقامة الندوات فيه تجاوز يضع أصحابها أمام المسؤولية
- 2024-11-26وزير الداخلية يردّ على علماء الشيعة وينقل مساعي الهيمنة إلى العلن: نمنع "الخطاب التحريضي" في مسجد الصادق بالدراز، وتعيين الخطباء من اختصاص "الأوقاف"
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال