مرآة البحرين: قال الصحافي أحمد رضي إن السلطات البحرينية منعته اليوم الخميس 7 يوليو/تموز 2016 من مغادرة البحرين عبر المطار، حيث كان ينوي السفر إلى دولة خليجية، وطلبت منه مراجعة التحقيقات الجنائية.

وأوضح رضي في تغريدات له عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر إنه تم منعه سابقاً من دخول السعودية وأرجع قسراً من الإمارات العربية المتحدة، مرجحاً أن يكون السبب في ذلك "القوائم الأمنية الصادرة من وزارة الداخلية (البحرينية)".

وتابع "قرار منع السفر بدون سبب قانوني، مخالف لحق أصيل للمواطن ولحقوق الإنسان"، مطالبا الداخلية بجواب واضح ومقنع، لأن اسمه غير موجود على قوائم الممنوعين من السفر بموقع الحكومة الالكترونية"، مع حيازته على شهادة حسن سلوك من التحقيقات الجنائية.

ووجه رضي سؤاله لوزير الداخلية بالقول "هل العمل الإعلامي والنشاط الحقوقي جريمة يعاقب عليها الإنسان بمنع سفره للخارج، فالمنع عقوبة، ولا عقوبة في القانون إلا بناءً على جريمة، فما هو جرمي؟" على حد وصفه.

يذكر أن السلطات منعت مؤخراً عدداً واسعاً من النشطاء والإعلاميين من مغادرة البلاد، تزامناً مع أشرس حملة ضد المعارضة والطائفة الشيعية، منذ مارس/آذار 2011.

للآسف تم منعي من السفر لدولة خليجية بمطار البحرين صباح اليوم الخميس 7/7/2016 وطلب مني مراجعة التحقيقات الجنائية!!#bahrain #freebhpress

— Ahmed Radhi (@Ahmeddi99) July 7, 2016