مرآة البحرين - خاص: قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توبايس إلوود إن بلاده تتابع الوضع السياسي في البحرين عن كثب، بما في ذلك مصالح الطائفة الشيعية، وحقها في ممارسة شعائرها.

وفي رده على أسئلة وجهها له النائب عن الحزب الديمقراطي المتحد جيم شانون (الجمعة 1 يوليو/تموز 2016) عبر الوزير البريطاني عن قلق بلاده من سحب جنسية الشيخ عيسى قاسم، قائلاً "لقد أثرنا قضية إلغاء جنسية رجل الدين الشيعي البحريني الشيخ عيسى قاسم مع الحكومة البحرينية في أعلى المستويات وبشكل علني. ونحن نشجع البحرين بقوة على الامتثال لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان".

ورداً على سؤال آخر حول ما إذا كانت بريطانيا ستناقش مع البحرين "حماية حقوق الشيعة، من خلال إقامة الشعائر ومراعاتها وإظهار هذه المعتقدات في التعليم (المناهج)"، قال الوزير إن بلاده تتابع عن كثب "الوضع السياسي في البحرين، بما في ذلك مصالح الشيعة. نناقش بانتظام مع حكومة البحرين حرية الدين والمعتقد، وعلى أعلى المستويات، وأنا فعلت ذلك مؤخراً في 2 حزيران/يونيو عندما التقيت وزير خارجية البحرين، ووزير الخارجية السيد هاموند فعل الأمر ذاته مؤخراً مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في 14 يونيو/حزيران 2016".

وتوجه النائب بسؤال آخر للوزير حول ما إذا كانت بريطانيا ستثير مع حكومة البحرين قضايا متعلقة بـ "حماية الحقوق المدنية والسياسية للشيعة في البحرين".

وكرر الوزير إجابته بالقول إنهم يتابعون عن كثب الوضع السياسي في البحرين بما في ذلك القضايا المتعلقة بالطائفة الشيعية، داعياً البحرين إلى "احترام حق الجماعات السياسية بالعمل، والسعي إلى إجراء حوار سياسي شامل".

وتساءل النائب شانون عن الخطوات التي اتخذتها الخارجية البريطانية لضمان التزام النظام البحريني بحماية "حرية الدين والمعتقد".

واكتفى الوزير البريطاني بالقول أنهم يناقشون بانتظام مع حكومة البحرين "وعلى أعلى المستويات حرية الدين والمعتقد، وقد فعلت أنا ذلك في لقائي بوزير خارجية البحرين في 2 يونيو/حزيران 2016".