الدولي لدعم الحقوق والحريات يحث السلطات البحرينية على إنصاف ريحانة الموسوي
2016-05-21 - 8:06 م
مرآة البحرين: حث المركز الدولى لدعم الحقوق والحريات، السلطات البحرينية إنصاف المعتقلة المفرج عنها مؤخراً، ريحانة الموسوي، وذلك بإجراء تحقيق شفاف في قضية تعذيبها وإساءة معاملتها.
وقال المركز في بيان له (السبت 21 مايو/أيار 2016) إن التوصية رقم 1722 (أ) من توصيات لجنة بسيوني، نصت على «القيام بتحقيقات فاعلة وفقاً لمبادئ الردع الفعال والتحقيق في جميع حالات القتل المنسوبة لقوات الأمن الذي يقع خارج إطار القانون أو بشكل تعسفي أو دون محاكمة. وكذلك، التحقيق في جميع دعاوى التعذيب والمعاملة المشابهة من قبل هيئة مستقلة ومحايدة وفقاً لمبادئ اسطنبول. ويجب أن يفضي التحقيق في الانتهاكات المزعومة إلى محاكمة الأشخاص المتورطين، بطريقة مباشرة وعلى كل مستويات المسئولية، مع ضرورة ضمان اتساق العقوبة مع خطورة الجرم»، داعياً السلطات البحرينية إلى تنفيذها.
وأضاف "لم تحقق السلطات البحرينية حتى الآن سبل الإنصاف في شكوى ريحانة الموسوي حيث أن المحامي الحاضر معها في جلسة تحقيق النيابة العامة في يوم 10 مايو/أيار 2016 لاحظ أن هناك أسئلة قد وجهت لها لاتتعلق بموضوع التحقيق في شكوي التعذيب مثل السؤال عن هوية الأشخاص الذين أجروا معها مقابلات صحفية وسؤالها عن من قام بتعريتها ومن هو المسؤول عنهم حينئذ".
وأردفت "إن التأخر في تحقيق هذة الشكوى من عام 2013 وعدم عرضها علي الطب الشرعي فور تقدمها بالشكوي في عام 2013 قد أضاع الكثير من الأدلة الجوهرية في جريمة التعذيب والتي تتطلب المسارعة في التحقيق حتي لا تتلاشي الأدلة".
وناشد المركز في ختام بيانة، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، داعياً إياه إلى "إصدار أوامرة بتحقيق سبل الإنصاف في شكوى ريحانة"، مجدداً مطالبته بضرورة سماح السلطات للمقرر الخاص المعني بالتعذيب لزيارة البحرين.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق