» أخبار
سلمان: الحوار بمنطق السيد والعبد مرفوض ومتمسكون بالسلمية
2012-02-13 - 12:43 م
سلمان
مرآة البحرين (خاص): أكد الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان أن "أي حوار بمنطق العبد والسيد هو حوار مرفوض"، مضيفاً أن "أي حوار محكوم بان يكون الشعب هو صاحب الموافقة عليه من خلال مجلس تأسيسي أو استفتاء تشرف عليه جهة مستقلة".
وأكد سلمان، في كلمة خلال مهرجان "الثورة مستمرة ولا تراجع" في ساحة الحرية في المقشع الأحد، أن "حاضر البحرين ومستقبلها هي في أن تكون مملكة عربية ومسلمة مستقلة، وهو قرار شعب البحرين لوحده وليس للعائلة الحاكمة تفرد في اتخاذه"، مشدداً على أن "أي قرار بغير الارادة الشعبية هو قرار مرفوض وسيواجه بكل حزم".
وتطرق سلمان إلى حراك الشارع قائلاً "لا مجال أن يتحكم فينا الغضب والانفعال التي تغلق علينا منافذ الحل الحقيقي والنهوض. ونتحمل ونصبر ولا تتقدم العاطفة على ذلك"، مطالباً "بنظام سياسي يكون للشعب فيه حق اختيار حكومته بدل هذه الحكومة التي تعفنت منذ 40 سنة".
وأكد أن "ما تم انجازه في هذه السنة ومن دون مبالغة يعادل عمل سياسي وشعبي لمدة عشرات السنوات، فقد قطعت هذه الحركة شوطاً هاماً في طريق بناء الديمقراطية". وأردف "بالرغم من صعوبة قضيتنا إلا أن العالم بمعظم يناصر قضيتنا".
وشدد سلمان على "التمسك بالسلمية في العمل السياسي والمطالبة"، مضيفاً "علينا أن نتمسك بالسلمية ونبتعد عن الانجرار إلى العنف، فالسلمية ليست ضعف ولكنها مصدر قوة وحضارة ورفق بهذا الوطن وبأبناءه". فـ"طريق السلمية أوضح للوصول لمطالبنا من طريق الرد على عنف السلطة"، داعياً إلى "توحيد الجهود والإبتعاد عن المهاترات الجانبية وهذا ما نجحت فيه الثورة في عامها الأول".
وأكد سلمان ضرورة "الإستمرار في الحراك وحفظ الوحدة الوطنية وإفشال الفتنة المذهبية التي يعمل عليها من ديون رئيس الوزراء وأحيانا من الديوان الملكي. علينا أن نبني سياج المحبة والتفهم. علينا أن نحترم اختلافنا السياسي مهما كانت درجة هذا الاختلاف". كما طالب سلمان "بالمحافظة على انسياب وجريان العملية التعليمية وتجنيب المدارس والجامعات والمعاهد الصراع السياسي".
ولفت إلى أن "بعد 14 فبراير ستكون هناك مسيرات واعتصامات ويجب أن نكون موجودين فيها أكثر مما كنا قبله"، مجددا رفضه الانجرار إلى العنف، معتبرا أن "الحركة في 14 فبراير بدأت بشكل سلمي أبهر العالم وحققنا بها ما تعجز ادوات العنف على تحقيقه".
ورأى أن "البلد بحاجة إلى حل سياسي وقبل هذا الحل لا بد من إطلاق المعتقلين كافة وأولهم النساء والرموز، وإرجاع جميع المفصولين إلى وظائفهم وتعويضهم وبناء المساجد، وبشكل عام تعويض كافة المتضررين. ومحاسبة جميع المسؤولين عن القتل والانتهاكات وهم ليسوا أفراد شرطة فط، بل مسؤولين وبعضهم من العائلة الحاكمة ولابد أن يذهبوا للمحاكمة"
.
وقال سلمان إن "أي حوار يمكن أن ينطلق لا بد أن يكون على قاعدة الأكفاء والمتساوين بين المتحاورين، ولن تذهب الحوار إلى حوار سيد وعبد أو حوار فيه يد عليا ويد سفلى، والشعب هو صاحب اليد العليا"، مشيرا إلى وجوب "التوافق على مضمون الحوار وألياته، وثم أي حوار اليوم وغداً هو محكوم بأن الشعب هو صاحب الموافقة النهائية أو عدم الموافقة على ما سيتم من خلال مجلس تأسيسي أو استفتاء تشرف عليه جهة مستقلة يشارك فيه شعب البحرين وليس من جنس سياسياً".
مرآة البحرين (خاص): أكد الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان أن "أي حوار بمنطق العبد والسيد هو حوار مرفوض"، مضيفاً أن "أي حوار محكوم بان يكون الشعب هو صاحب الموافقة عليه من خلال مجلس تأسيسي أو استفتاء تشرف عليه جهة مستقلة".
وأكد سلمان، في كلمة خلال مهرجان "الثورة مستمرة ولا تراجع" في ساحة الحرية في المقشع الأحد، أن "حاضر البحرين ومستقبلها هي في أن تكون مملكة عربية ومسلمة مستقلة، وهو قرار شعب البحرين لوحده وليس للعائلة الحاكمة تفرد في اتخاذه"، مشدداً على أن "أي قرار بغير الارادة الشعبية هو قرار مرفوض وسيواجه بكل حزم".
وتطرق سلمان إلى حراك الشارع قائلاً "لا مجال أن يتحكم فينا الغضب والانفعال التي تغلق علينا منافذ الحل الحقيقي والنهوض. ونتحمل ونصبر ولا تتقدم العاطفة على ذلك"، مطالباً "بنظام سياسي يكون للشعب فيه حق اختيار حكومته بدل هذه الحكومة التي تعفنت منذ 40 سنة".
وأكد أن "ما تم انجازه في هذه السنة ومن دون مبالغة يعادل عمل سياسي وشعبي لمدة عشرات السنوات، فقد قطعت هذه الحركة شوطاً هاماً في طريق بناء الديمقراطية". وأردف "بالرغم من صعوبة قضيتنا إلا أن العالم بمعظم يناصر قضيتنا".
وشدد سلمان على "التمسك بالسلمية في العمل السياسي والمطالبة"، مضيفاً "علينا أن نتمسك بالسلمية ونبتعد عن الانجرار إلى العنف، فالسلمية ليست ضعف ولكنها مصدر قوة وحضارة ورفق بهذا الوطن وبأبناءه". فـ"طريق السلمية أوضح للوصول لمطالبنا من طريق الرد على عنف السلطة"، داعياً إلى "توحيد الجهود والإبتعاد عن المهاترات الجانبية وهذا ما نجحت فيه الثورة في عامها الأول".
وأكد سلمان ضرورة "الإستمرار في الحراك وحفظ الوحدة الوطنية وإفشال الفتنة المذهبية التي يعمل عليها من ديون رئيس الوزراء وأحيانا من الديوان الملكي. علينا أن نبني سياج المحبة والتفهم. علينا أن نحترم اختلافنا السياسي مهما كانت درجة هذا الاختلاف". كما طالب سلمان "بالمحافظة على انسياب وجريان العملية التعليمية وتجنيب المدارس والجامعات والمعاهد الصراع السياسي".
ولفت إلى أن "بعد 14 فبراير ستكون هناك مسيرات واعتصامات ويجب أن نكون موجودين فيها أكثر مما كنا قبله"، مجددا رفضه الانجرار إلى العنف، معتبرا أن "الحركة في 14 فبراير بدأت بشكل سلمي أبهر العالم وحققنا بها ما تعجز ادوات العنف على تحقيقه".
ورأى أن "البلد بحاجة إلى حل سياسي وقبل هذا الحل لا بد من إطلاق المعتقلين كافة وأولهم النساء والرموز، وإرجاع جميع المفصولين إلى وظائفهم وتعويضهم وبناء المساجد، وبشكل عام تعويض كافة المتضررين. ومحاسبة جميع المسؤولين عن القتل والانتهاكات وهم ليسوا أفراد شرطة فط، بل مسؤولين وبعضهم من العائلة الحاكمة ولابد أن يذهبوا للمحاكمة"
.
وقال سلمان إن "أي حوار يمكن أن ينطلق لا بد أن يكون على قاعدة الأكفاء والمتساوين بين المتحاورين، ولن تذهب الحوار إلى حوار سيد وعبد أو حوار فيه يد عليا ويد سفلى، والشعب هو صاحب اليد العليا"، مشيرا إلى وجوب "التوافق على مضمون الحوار وألياته، وثم أي حوار اليوم وغداً هو محكوم بأن الشعب هو صاحب الموافقة النهائية أو عدم الموافقة على ما سيتم من خلال مجلس تأسيسي أو استفتاء تشرف عليه جهة مستقلة يشارك فيه شعب البحرين وليس من جنس سياسياً".
اقرأ أيضا
- 2024-11-26وزير الداخلية يهدد مجالس المحرق: تحويلها إلى "سياسية" أو لإقامة الندوات فيه تجاوز يضع أصحابها أمام المسؤولية
- 2024-11-26وزير الداخلية يردّ على علماء الشيعة وينقل مساعي الهيمنة إلى العلن: نمنع "الخطاب التحريضي" في مسجد الصادق بالدراز، وتعيين الخطباء من اختصاص "الأوقاف"
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال