» أخبار
الملك يدعو الأسد للإستماع لشعبه ويقول: ليس هناك معارضة في البحرين!
2012-02-13 - 12:06 م
الملك
مرآة البحرين: دعا الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس السوري بشار الأسد إلى "الاستماع لشعبه"، وقال إنه "ليس هناك معارضة في البحرين".
وقال الملك، في مقابلةٍ مع صحيفة "شبيغل" الألمانية نشرت الإثنين، إن "السوريين هم الذين يجب أن يقرروا ما إذا كان على الأسد أن يتنحى عن منصبه أم لا"، مضيفاً "أفضل نصيحة له (للأسد) ستكون من الشعب السوري".
وتطرق إلى التوتر المستمر في البحرين فقال إنه "آسف لما حدث في العام الماضي"، مضيفاً "بمعنى ما ليس هناك معارضة في البحرين، حيث يدل مصطلح المعارضة على وجود كتلة موحدة واحدة لديها وجهات النظر نفسها، ولا وجود لمصطلح مثل هذا في دستورنا خلافاً للمملكة المتحدة مثلاً"، مردفاً "نحن نمتلك فقط أشخاص لديهم وجهات نظر مختلفة وهذا شيء جيد".
ودافع عن إعلانه لحال الطوارئ بعد أربعة أسابيع من بدء الاحتجاجات في "ميدان اللؤلؤة" في المنامة في شهر مارس/آذار الماضي، مرجعا ذلك إلى "وجود تحريض لممارسة العنف بدوافع عنصرية وبسبب تعرض البعض للإصابة والقتل". وأوضح "وأيضاً نساؤنا كُنَّ خائفات جداً، ومن الواجب على أي رجل محترم أن يحمي النساء، ولهذا كان لا بد علي أن أحميهم".
وأشار إلى أن مناداة المحتجين بسقوطه "لا يعد سبباً يدعو لسجنهم"، قائلاً "هي فقط قضية تصرفات. ولكن عندما يصيحون (المحتجين) "يسقط الملك ويعيش الخميني" فهذا يعد مشكلة بالنسبة إلى الوحدة الوطنية".
وفيما يتعلق باستدعاء قوات "درع الجزيرة" إلى البحرين، قال حمد إنه طلب مجيء هذه القوات إلى البحرين "بسبب التهديدات الإيرانية"، مستشهداً بالتغطية الإعلامية التي تقوم بها وسائل الإعلام الإيرانية للثورة البحرينية، مشيراً إلى أن الهدف من وراء مجيء هذه القوات هو حماية "المنشآت الاستراتيجية في حالة أن أصبحت إيران أكثر عدائية".
("مُترجِم 14 فبراير")
مرآة البحرين: دعا الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس السوري بشار الأسد إلى "الاستماع لشعبه"، وقال إنه "ليس هناك معارضة في البحرين".
وقال الملك، في مقابلةٍ مع صحيفة "شبيغل" الألمانية نشرت الإثنين، إن "السوريين هم الذين يجب أن يقرروا ما إذا كان على الأسد أن يتنحى عن منصبه أم لا"، مضيفاً "أفضل نصيحة له (للأسد) ستكون من الشعب السوري".
وتطرق إلى التوتر المستمر في البحرين فقال إنه "آسف لما حدث في العام الماضي"، مضيفاً "بمعنى ما ليس هناك معارضة في البحرين، حيث يدل مصطلح المعارضة على وجود كتلة موحدة واحدة لديها وجهات النظر نفسها، ولا وجود لمصطلح مثل هذا في دستورنا خلافاً للمملكة المتحدة مثلاً"، مردفاً "نحن نمتلك فقط أشخاص لديهم وجهات نظر مختلفة وهذا شيء جيد".
ودافع عن إعلانه لحال الطوارئ بعد أربعة أسابيع من بدء الاحتجاجات في "ميدان اللؤلؤة" في المنامة في شهر مارس/آذار الماضي، مرجعا ذلك إلى "وجود تحريض لممارسة العنف بدوافع عنصرية وبسبب تعرض البعض للإصابة والقتل". وأوضح "وأيضاً نساؤنا كُنَّ خائفات جداً، ومن الواجب على أي رجل محترم أن يحمي النساء، ولهذا كان لا بد علي أن أحميهم".
وأشار إلى أن مناداة المحتجين بسقوطه "لا يعد سبباً يدعو لسجنهم"، قائلاً "هي فقط قضية تصرفات. ولكن عندما يصيحون (المحتجين) "يسقط الملك ويعيش الخميني" فهذا يعد مشكلة بالنسبة إلى الوحدة الوطنية".
وفيما يتعلق باستدعاء قوات "درع الجزيرة" إلى البحرين، قال حمد إنه طلب مجيء هذه القوات إلى البحرين "بسبب التهديدات الإيرانية"، مستشهداً بالتغطية الإعلامية التي تقوم بها وسائل الإعلام الإيرانية للثورة البحرينية، مشيراً إلى أن الهدف من وراء مجيء هذه القوات هو حماية "المنشآت الاستراتيجية في حالة أن أصبحت إيران أكثر عدائية".
("مُترجِم 14 فبراير")
اقرأ أيضا
- 2024-11-26وزير الداخلية يهدد مجالس المحرق: تحويلها إلى "سياسية" أو لإقامة الندوات فيه تجاوز يضع أصحابها أمام المسؤولية
- 2024-11-26وزير الداخلية يردّ على علماء الشيعة وينقل مساعي الهيمنة إلى العلن: نمنع "الخطاب التحريضي" في مسجد الصادق بالدراز، وتعيين الخطباء من اختصاص "الأوقاف"
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال