مرآة البحرين (خاص): قال رئيس جمعية التمريض البحرينية رولا الصفار إن يوم التمريض العالمي الذي يصادف اليوم (الخميس 12 مايو/ أيار 2016)  يمر مجددا في ظل استمرار اعتقال  4 من الكادر التمريضي، وتأخر توظيف خريجي التمريض.

محمد فؤاد محمد مكي الإسكافي طالب تمريض في كلية العلوم الصحية سنة أولى والمحكوم بالسجن لمدة 15 عاماً، ومحمد عبدالنبي محمد طالب تمريض في كلية العوم الصحية للسنة الرابعة والمحكوم بالسجن لمدة 5 سنوات، وأحمد العرب طالب تمريض في الكلية الايرلندية للسنة الرابعة والمحكوم بأحكام وصلت حتى الآن إلى 120 عاماً، وعلي عبد الرضا ظروف،  ممرض يعمل في مستشفى السلمانية تم اعتقاله (8 يونيو/ حزيران 2015)، وما يزال معتقلاً في السجن بلا محاكمة حتى الآن.

ويشكو الكثير من خريجي التمريض بلا توظيف رغم حاجة المؤسسات الطبية لهم، ورغم تزايد توظيف الأجانب خلال السنوات الأخيرة، وسط تلكؤات تعرقل توظف فئة معينة من البحرينين لأسباب سياسية، وقد أخبر البعض أن رفض التوظيف يأتي من قبل جهاز الأمن الوطني.

وقالت الصفار بمناسبة يوم التمريض العالمي إنه "منذ العام 2011 وكلما مرّ علينا يوم التمريض شعرنا بغصة أن يكون لدينا زملاء معتقلون وآخرين بلا وظائف (...) نتمنى أن يأتي اليوم الذي نحتفل فيه بهذا اليوم دون أن يكون هناك معتقل أو عاطل".

وحول ما إذا كانت هناك إحصائية بأعداد خريجي التمريض العاطلين عن العمل تقول رولا "لا توجد إحصائية لدينا، فالكثير منهم يخشون التوثيق خوفاً من أن يحرموا من فرصة ممكنة لوظيفة، لكننا نرى أن توظيف الأجانب في سلك التمريض قائم،فيما يتم التلكؤ في توظيف البحرينيين خصوصاً لفئة معينة".