مرآة البحرين: دعت 10 منظمات احقوقية مؤسسات المجتمع المدني إلى المشاركة في إحياء اليوم الوطني للحرية الدينية في البحرين (17 أبريل / نيسان 2016) عبر الوسائل المدنية والقانونية والإعلامية المتعددة.

وشدد البيان على الحاجة إلى الالتزام بالمادة ١٨ من الإعلام العالمي لحقوق الإنسان واحترام التعدديات الدينية والدفاع عن الحريات الدينية وحماية حقوق جميع الملل والطوائف من التعرّض للتمييز وللجرائم المرتكبة على خلفية دينية كجريمة الهدم والتدمير التي  تعرض لها مسجد البربغي التاريخي في ١٧ أبريل/نيسان ٢٠١١.

وأشارت المنظمات إلى إطلاق حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي توتير بمناسبة ذكرى هدم مسجد البربغي.

وقالت إن الهدف من ذلك هو استذكار جريمة هدم المساجد، والمطالبة بعدم تكرارها مع أي ديانة أو ملّة، والسعي لسن قوانين توفر الحماية لدور العبادة ولحرية التعبد واقامة الشعائر الدينية وممارسة الحريات الدينية وفق ما هو مكفول في المادة ١٨ من الإعلان العالمي لحقوق الانسان والتي تنص على الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية الإعراب عن الدين والمعتقد بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.

وكانت جهات حقوقية معنية بملف الحريات الدينية في البحرين قد دعت العام ٢٠١٢ لاعتبار يوم هدم مسجد البربغي التاريخي الذي تأسس في العام ١٥٤٩ يوماً للحرية الدينية في البحرين.

ووقع على البيان  الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، مركز البحرين لحقوق الإنسان، مرصد البحرين لحقوق الإنسان، منتدى البحرين لحقوق الإنسان، المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان، سلام لحقوق الإنسان والديمقراطية، مركز اللؤلؤة لحقوق الإنسان، جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، مرصد المنامة لحقوق الإنسان ومعهد الخليج لحقوق الإنسان.