» أخبار
ولي العهد: نتطلع إلى إيجاد حل سياسي لوضعنا الحالي
2012-02-09 - 10:41 ص
وزير الداخلية خلال لقائه بوسنر
مرآة البحرين: تتواصل جولة الوفد الأميركي برئاسة مساعد وزير الخارجية الأميركية للديمقراطية وحقوق الإنسان مايكل بوسنر على أقطاب الحكم في البحرين، لليوم الثاني على التوالي، قبل أيام من حلول الذكرى السنوية لثورة 14 فبراير/ شباط.
في هذا الإطار فقد، التقى اليوم ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة. ونقلت وكالة أنباء البحرين "بنا" عن ولي العهد قوله أثناء اللقاء "إن البحرين تحتاج في المرحلة القادمة إلى حقائق جديدة"، مشيراً إلى أن "الوحدة الوطنية هي الضامن لأي حل سياسي". وأضاف سلمان بن حمد "نتطلع دوما إلى التزام الجميع من كافة أطراف المجتمع وخاصة المعنيين في إيجاد الحل لوضعنا الحالي باتباع السبل التي تهدف إلى بلوغنا أهدافنا الوطنية في استمرار الاستقرار والديمقراطية والإصلاح".
في سياق متصل، فقد التقى بوسنر وفريقه أيضاً هذا اليوم بوزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة. وحول ما دار في اللقاء، فقد شدد الأخير على "أن الديمقراطية لا تعلو على الأمن، لأن هدفها الأسمى هو تحقيق الأمان". بدوره، فقد صرح بوسنر بأن "هذه الزيارة تأتي في الوقت المناسب لتحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين للعمل سوياً على إعلاء قيم الديمقراطية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان".
وأشاد في السياق نفسه ب"جهود المملكة في إرساء قواعد الديمقراطية وسن التشريعات التي تضمن حقوق الإنسان (...) وما تقوم به من دور إيجابي في إطار محيطها الإقليمي والدولي في دعم جهود السلام والتنمية".
والتقى بوسنر في سياق جولته التي يربطها نشطاء بمحاولة الولايات المتحدة الأميركية دعم حليفها من خارج حلف الأطلسي، حيث من المتوقع أن تشهد البحرين احتجاجات واسعة في خلال الأيام المقبلة، بنائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن مبارك آل خليفة. وقد صرح الأخير عقب الزيارة اليوم بأن "الحاجة اليوم للموضوعية والحيادية في متابعة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والتي هي بالأساس تقدم خدمة نبيلة للإنسانية من خلال الاستماع إلى وجهات النظر كافة والوقوف على الحقائق كاملة".
مرآة البحرين: تتواصل جولة الوفد الأميركي برئاسة مساعد وزير الخارجية الأميركية للديمقراطية وحقوق الإنسان مايكل بوسنر على أقطاب الحكم في البحرين، لليوم الثاني على التوالي، قبل أيام من حلول الذكرى السنوية لثورة 14 فبراير/ شباط.
في هذا الإطار فقد، التقى اليوم ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة. ونقلت وكالة أنباء البحرين "بنا" عن ولي العهد قوله أثناء اللقاء "إن البحرين تحتاج في المرحلة القادمة إلى حقائق جديدة"، مشيراً إلى أن "الوحدة الوطنية هي الضامن لأي حل سياسي". وأضاف سلمان بن حمد "نتطلع دوما إلى التزام الجميع من كافة أطراف المجتمع وخاصة المعنيين في إيجاد الحل لوضعنا الحالي باتباع السبل التي تهدف إلى بلوغنا أهدافنا الوطنية في استمرار الاستقرار والديمقراطية والإصلاح".
في سياق متصل، فقد التقى بوسنر وفريقه أيضاً هذا اليوم بوزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة. وحول ما دار في اللقاء، فقد شدد الأخير على "أن الديمقراطية لا تعلو على الأمن، لأن هدفها الأسمى هو تحقيق الأمان". بدوره، فقد صرح بوسنر بأن "هذه الزيارة تأتي في الوقت المناسب لتحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين للعمل سوياً على إعلاء قيم الديمقراطية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان".
وأشاد في السياق نفسه ب"جهود المملكة في إرساء قواعد الديمقراطية وسن التشريعات التي تضمن حقوق الإنسان (...) وما تقوم به من دور إيجابي في إطار محيطها الإقليمي والدولي في دعم جهود السلام والتنمية".
والتقى بوسنر في سياق جولته التي يربطها نشطاء بمحاولة الولايات المتحدة الأميركية دعم حليفها من خارج حلف الأطلسي، حيث من المتوقع أن تشهد البحرين احتجاجات واسعة في خلال الأيام المقبلة، بنائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن مبارك آل خليفة. وقد صرح الأخير عقب الزيارة اليوم بأن "الحاجة اليوم للموضوعية والحيادية في متابعة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والتي هي بالأساس تقدم خدمة نبيلة للإنسانية من خلال الاستماع إلى وجهات النظر كافة والوقوف على الحقائق كاملة".
اقرأ أيضا
- 2024-11-26وزير الداخلية يهدد مجالس المحرق: تحويلها إلى "سياسية" أو لإقامة الندوات فيه تجاوز يضع أصحابها أمام المسؤولية
- 2024-11-26وزير الداخلية يردّ على علماء الشيعة وينقل مساعي الهيمنة إلى العلن: نمنع "الخطاب التحريضي" في مسجد الصادق بالدراز، وتعيين الخطباء من اختصاص "الأوقاف"
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال