يوسف ربيع في مؤتمر "حقوق رهن القيود": قضاء البحرين أداة طيعة لدى السلطة

2016-03-30 - 5:25 م

مرآة البحرين (خاص): افتتح منتدى البحرين لحقوق الإنسان، عند الساعة الخامسة من عصر يوم أمس الثلاثاء 29 أبريل/نيسان 2016، مؤتمره الحقوقي الدولي الخامس بعنوان "البحرين...حقوق رهن القيود: حرية التّعبير والتّجمع السّلمي وحق المواطنة"، في فندق «كورال بيتش» في العاصمة اللبنانية بيروت.

وألقى رئيس المنتدى يوسف ربيع، كملة اللجنة العليا للمؤتمر التي خاطب من خلالها الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي سيجتمع مع الزعماء العرب قريبا بالقول: "هؤلاء الذين سوف تجتمع معهم قريبا مخالفون لنصوصٍ موجودة ووقعوا عليها في الأمم المتحدة، ويجب أن تقول لهم أن بناء المجتمعات لا يكون بالسلاح والشوزن وإسقاط الجنسيات والإبعاد".

وأضاف ربيع إن الحقوق في البحرين رهن القيود في ظل حكومة توقع ما يزيد عن 8 اتفاقيات دولية أمام المجتمع الدولي وعلى الأرض تتجاوز كل القوانين.

وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة العديد من المؤسسات الدولية والمؤسسات العربية التي تؤمن بحق البحرين المنصوص عليه في العهد الدولي والإتفاقيات الدولية البحرينية ويدركون أهمية حرية التعبير ويعرفون أن هذا الحق نص عليه دستور المملكة.

وقال ربيع : لأجل الحق في حرية التعبير دخل الشيخ علي سلمان السجن وحكم 4 سنوات ودخل إبراهيم شريف السجن مرة ثانية، والإعتقالات التعسفية في البحرين، هذه المنطقة الصغيرة التي تحوي ما يزيد عن 5 سجون، وفيها قتل خارج إطار القانون وانتهاك لحرية الصحافة وإسقاط جنسيات وإبعاد لمواطنين و ما يعانيه البحرينيون اليوم يأتي على خلفية ممارستهم هذا الحق.

وشدد رئيس منتدى البحرين على وجوب عدم التّرحيب في المحافل الدّولية بأي سلطة لا تعتني بالقوانين الدولية.

وأوضح أن البحرينيين ممنوعين من حرية التعبير فالمعارضة التي يجب أن تشارك في صنع القرار ممنوعة من ممارسة دورها في المشاركة، معتبرا أن السلطة تكذب عندما تقول إنهم إرهابيون أو يملكون السلاح أو  إن هناك تدخلًا خارجيًا في قرارهم.

وقال ربيع إن الشعب في البحرين محكوم بسلطة لا تحترم الدستور، وطلب من الأمم المتحدة استخدام الآليات الدولية التي استخدمتها في مناطق أخرى موضحا أن حكومة البحرين انتهكت القوانين والحقوق ومارست القتل ولا مساءلة في ذلك  لأن القضاء أداة طيعة لدى هذه السلطة.

ولفت ربيع إلى أن البحرينيين سنة وشيعة يطالبون بدولة مدنية ومن يقول أن البحرينيين يطالبون بدولة شيعية ومن يقول غير ذلك يخالف الحقيقة وهؤلاء يطالبون بحقوق مشروعة وما يقع على الشعب البحريني هو اضطهاد طائفي لا تقبله القوانين الدولية وهو غير مقبول وفقا لدستور البحرين.

وختم يوسف ربيع بالإشارة إلى معتقلي الرأي اللّذين سيُفرَج عنهما قريبًا، وهما  رئيس جمعية المعلمين البحرينية الأستاذ مهدي أبو ديب والطبيب علي العكري المعتقلَان على خلفية ممارستهما  حقوقهما.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus