بعد 24 ساعة من إنذار ائتلاف فبراير: المرتزقة العاملون في "الداخلية البحرينية" يلجأون إلى سفارات بلدانهم لحمايتهم

2012-01-26 - 9:52 ص


مواجهة بما حملت اليدين



مرآة البحرين (خاص): لم تمض 24 ساعة على توجيه ائتلاف شباب 14 فبراير/ شباط إلى قوات المرتزقة الأجنبية العاملة في أجهزة الأمن بالبحرين، ومناشدته سفارات الدول والقنصليات التابعة لها بأخذ موقف من استقدامهم للعمل قتلة أجراء، حتى سارع عدد من الشرطة الباكستانيين العاملين في وزارة الداخلية بالاستنجاد بسفارة بلدهم، وطلب الحماية.
 
وقالت صحيفة "جالف ديلي نيوز" اليوم إن عدداً من الباكستانيين العاملين في قوات الأمن لجأوا إلى السفارة الباكستانية من أجل حمايتهم والدخول في "محادثات جادة مع السلطات البحرينية للتوصل إلى حل المشكلة". كما اشتكوا من أنه "لايجري إعطاؤهم أسلحة كافية لمواجهة" المحتجين.
 
ونقلت عن أحد أفراد الشرطة قوله إنه "يتم تدريب معظم أفراد الشرطة الباكستانية ليكونوا دائما على خط المواجهة في التصدي إلى المتظاهرين". وواصلت نقل تصريحاته "نحن بحاجة على الأقل لدعم شخص ما بيننا وبين السفارة، فذلك هو الأمل الوحيد والخيار"، متسائلاً "لماذا سفارتنا لا تتدخل من التحدث إلى وزارة الداخلية فتطلب منهم توفير الحماية لنا؟".

وقال الشرطي "نتعرض لهجوم من جانب مثيري الشغب في حين لا يتم السماح لنا باستخدام أي نوع من السلاح ضدهم، ولكن فقط الغاز المسيل للدموع". وأضاف "إنهم يهاجموننا بمسامير وقنابل المولوتوف محلية الصنع والسيوف والسكاكين والقضبان الحديدية كما يستخدمون النساء والأطفال كدروع لحماية أنفسهم" على حد زعمه.
وتابعت الصحيفة على لسان الشرطي الباكستاني "نحن بحاجة لوقفهم قبل أن يهاجمونا ثم يزعمون أننا قتلنا شعبهم. الدفاع عن النفس أمر مهم، ولكن من يهتم هنا؟ لا أحد يعرف كم عدد رجال الشرطة الذين جرحوا اليوم".

وقال شرطي آخر "يجب أن تبادر سفارتنا بالتحدث إلى مسؤولين في وزارة الداخلية، وتطلب منهم تقديم تدابير السلامة، لأن الاحتجاجات مستمرة في حين لايبدو أن هناك أي حل". وأضاف "إننا بحاجة إلى أسلحة أو على الأقل شيء من شأنه أن يساعدنا في حماية الذات". وتابع "يتم استهدافنا بالسكاكين والقنابل الحارقة ثم يقال إننا كنا مخطئين" على حد ما نقلت الصحيفة.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus