العلمائي" يهدد: المس ب"قاسم" لن تحمد عقباه.. والمحمود خاطباً: إلا الأعراض موتوا دونها!
2012-01-26 - 7:41 ص
مرآة البحرين (خاص): هدد المجلس الإسلامي العلمائي بأن أي مساس بالشيخ عيسى أحد قاسم سوف تكون له تداعيات خطيرة لا تحمد عقباها، وذلك فيما بدا على أنه رد على التسريبات التي تحدثت عن تدارس مجلس العائلة الحاكمة اتخاذ إجراء ضده. وأيد في السياق نفسه ما جاء في خطبته يوم الجمعة بخصوص سحق المعتدين على الأعراض. هذا وقد، وزع نشطاء تسجيلاً إلى رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود يعود إلى مارس/ آذار الماض يدعو فيه أتباعه إلى الدفاع عن أعراضهم "فإذا قتلت فأنت شهيد"، معتبراً أن ذلك "متفق عليه في المذهبين السني والجعفري" على السواء.
وقال المجلس العلمائي في بيان شديد اللهجة اليوم "إنّ لسماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم موقع كبير وشأن عظيم في نفوس مريديه وعموم الشرفاء في الداخل والخارج، وإنّ أيّ تفكير في المساس به سوف يكون له تداعيات خطيرة لا تحمد عقباها"، مؤيداً في الوقت نفسه "ما ذكره فيما يرتبط بسحق المعتدين على أعراضنا ونرى عدم المنافاة بين السلمية وبين ما دعا إليه سماحته".
وقال البيان "إنّ وقاحة قوات الشغب وقذارة ألسنتهم وقلّة حيائهم، صفة يعرفها الجميع عنهم، لا تحتاج إلى دليل زائد على دلالة الوجدان وشهادة العيان، وتواتر النقل من الرجال والنساء".
وعلل المجلس ذلك بالقول "إنّ الدفاع عن العِرض حقّ كفلته الشرائع الدينية والقوانين الحقوقية، ولو توقف الدفع على الإضرار بالمعتدي بل وسحقه لجاز ذلك ودمه هدر".
وأضاف في السياق نفسه بأن "تعدّي مرتزَقة النظام بما يخدش الحياء على نسائنا وبناتنا بالقول والفعل قد تجاوز كلّ الخطوط الحمراء، فإذا لم يكن النظام قادراً على إيقافهم عند حدّهم فضلاً عمّا إذا كان محرّضاً لهم على ذلك، فإنّ وسيلة الدفاع عن النفس والعِرض تنحصر في المعتدى عليه وعلى عِرضه، وإن أدى ذلك إلى سحق المعتدي، أو شهادة المدافع عن عرضه" على حد ما جاء في البيان.
إنكار الإعلام تعدي الأمن ليس جديداً
وتابع "إنّ إنكار الإعلام الرسمي تكرار صدور هذا السلوك المشين من القوات المنتسبة إليه، واتهام سماحة الشيخ والمواطنين الشرفاء بمحاولة تشويه سمعة قوات الأمن دون وجه حق، يندرج فيما دأب عليه النظام من إنكار البديهيات والتعمية على الواضحات، وقد سبق منه إنكار تعذيب المعتقلين بل وحتى هدم المساجد وغير ذلك".
وقال المجلس "دقّ المطبّلون طبول التهويل، ونفخ المزمّرون في مزامير التحريف، وقالوا كذباً وزوراً: إنّ سماحة الشيخ حرّض على العنف ودعا لقتل قوات الأمن حال قيامهم بواجب حفظ النظام، وهذا تحريف لكلام سماحة الشيخ ومحاولة لتضليل الرأي العام"، موضحاً "الخطبة مسجَّلة ومنتشرة (من وجدتموه يعتدي على عِرض فتاة مؤمنة فاسحقوه) إلا أن تكون كلمات القذف وهتك الأعراض التي دأب مرتزقة النظام توجيهها إلى المواطنين بشكل عام والنساء والفتيات بشكل خاص هي من النظام الواجب حفظه في قاموس هؤلاء".
المحمود: لايجوز ترك الدفاع عن الأعراض
إلى ذلك، وزع نشطاء تسجيلاً إلى رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود يعود إلى مارس/ آذار الماضي، ويظهر فيه خاطباً في أتباعه وآمراً لهم ب"أن تدافعوا عن أنفسكم" و"رد الاعتداء".
وجاء في كلام المحمود "إذا اعتدي علينا فيجب علينا أن نرد الاعتداء"، مستشهداً بحديث ينسب إلى النبي محمد حين "جاءه رجل يسأل لو أن رجلا أراد أن يأخذ مالي، قال له لاتعطه، قال أرأيت إن قاتلني، قال قاتله، قال أرأيت إن قتلني، قال أنت شهيد، قال أرأيت إن قتلته، قال هو في النار" وفق ما جاء في نص خطاب المحمود.
وقال "لايجوز للإنسان أن يترك الدفاع عن نفسه أو عرضه أو حريمه أو ماله، بل يجب عليه أن يدافع عنهم، فإن مات مات شهيد وإن قتل الطائل فإن دمه هدر وليس له أدنى اعتبار". وأفاد بأن "هذا الحكم الذي أقوله لكم متفق عليه عند المذاهب كلها، السنية والمذهب الجعفري أيضاً ينص على هذا".
وتابع المحمود "أناشدكم من أجل البحرين كلها، من أجل مستقبل البحرين، من أجل مستقبل أبنائكم وأحفادكم وأحفاد أحفادكم، أن تلتزموا بهذه التوجيهات، لاتبادروا بالاعتداء، لكن إذا جاء من يعتدي عليكم فيجب عليكم أن تدافعوا عن أنفسكم".
- 2024-04-18الشيخ علي سلمان: الأنجح والأنسب لإتمام فرج بقية المعتقلين هو تصدّي وتصدُّر أهالي المعتقلين السياسيين للتحرُّكات
- 2024-04-18جميع صغار المحكومين السياسيين استفادوا من الإفراجات ما عدا محمد حسن علي بقي وحيداً في السجن
- 2024-04-17الشيخ جاسم الخياط يدعو الشركات إلى توظيف المُفرَج عنهم والباحثين عن العمل اللائق وإعطاء أولوية للبحرنة
- 2024-04-17نقل الشيخ ميرزا المحروس إلى "المستشفى العسكري" وعائلته تتخوّف على مصيره
- 2024-04-17نائب أمريكي يدعو البحرين إلى الإفراج عن بقية السجناء السياسيين وخاصة السنكيس والخواجة