الأميركان يتداعون لنصرة حليفهم البحريني بعد "قبضة الثائرين"

2012-01-25 - 1:15 م

                                                           من لقاء وزير الخارجية مع كراجسكي

مرآة البحرين: يتسارع الجهد الدبلوماسي الأميركي منذ تنفيذ عملية "قبضة الثائرين" أمس، التي صعدت من أساليب التحدي السياسي بين شباب 14 فبراير/ شباط والنظام الذي ما زال يصر على استخدام الحل الأمني، والذهاب فيه في أبعد مداه.

وفيما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس عن نقل أماكن سكن طاقمها من شارع البديع بسبب الاضطرابات الدائمة، قالت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" اليوم إن الملك حمد بن عيسى آل خليفة تلقى رسالة من الرئيس الأميركي باراك أوباما، حثه فيها على "مواصلة مسيرة الإصلاح" التي وصفها ب"الهامة لدوام استقرار مملكة البحرين".

كما أفادت "بنا" أيضاً عن لقاء جرى ظهر اليوم الأربعاء بين وزير الخارجية خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة والسفير الأميركي في البحرين توماس كراجسكي. وقالت إن "اللقاء بحث عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك" من دون أن تعطي توضيحات إضافية.

إلى ذلك، قالت الوكالة إن أوباما امتدح في الرسالة "إنشاء اللجنة الملكية لتقصي الحقائق وقبول الملك بما جاء في التقرير الصادر عن اللجنة". كما تحدثت عن ترحيبه ب"التزام  الملك بتنفيذ التوصيات التي جاءت في التقرير". وحسب ما جاء أيضاً في رسالة أوباما فإنه، أشار إلى "أن مملكة البحرين الرائدة تاريخيا في المنطقة فيما يتعلق بالإصلاح والانفتاح تضع الأساس المتين الذي يحقق لها التقدم والاستقرار والمستقبل الزاهر" حسب ما جاء في وكالة "بنا".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus