الاستئناف تؤيد سجن سعيد الحايكي 15 سنة في قضية تفجير القضيبية

2015-11-27 - 6:09 م

مرآة البحرين: أيدت محكمة الاستئناف العليا الحكم الصادر على ابن منطقة سماهيج، سعيد الحايكي (45 سنة) بالسجن لمدة 15 سنة عن تهمة تصنيع قنابل محلية الصنع، وتفجيرها بالقضيبية وأمرت بمصادرة المضبوطات.

وأحالت النيابة العامة الحايكي الذي يحمل الجنسية السعودية إلى المحكمة بعد أن وجهت له تهمة حيازة وصنع المتفجرات مع مجهولين تنفيذاً لغرض ارهابي، وإحدث تفجير للغرض ذاته.

كما أسندت له تهمة أنه أشعل عمداً مع آخرين مجهولين حريقاً في السيارات من شأنه تعريض حياة الناس وممتلكاتهم للخطر، وتهمة اتلاف هيكل سيارتين أحدهما مملوكة لمدرب سواقة واخرى لسيدة متقاعدة.

ووجهت له مع آخرين مجهولين أنهم قاموا بتصنيع القنابل محلية الصنع لاستخدامها في أغراض إرهابية، ولزعزعة الاستقرار وإلحاق الضرر بالممتلكات، وإرهاب المواطنين والمقيمين وتعريض حياتهم للخطر.

وتزعم السلطات أن الحايكي اشترك مع آخرين مجهولين في مساء 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 بوضع قنبلة محلية الصنع في منطقة القضيبية، خلف إحدى السيارات المتوقفة في مواقف خاصة، وتم تفجير القنبلة التي تسببت باحتراق سيارتين مملوكتين لرجل وامرأة، دون وقوع إصابات بشرية.

وتدّعي السلطات أن تحريات الشرطة أوصلتهم إلى المتهم، فتم إلقاء القبض عليه بعد استصدار إذن من النيابة العامة، وبتفتيش شخصه ومسكنه عثر على عدد من الهواتف النقالة، وجهاز كمبيوتر، وفلاش ميموري، وبطاقة ذاكرة.

فيما زعمت السلطات أن تقرير فحص الحمض النووي أثبتت تطابقها مع الصفة الوراثية للمتهم مع الخلايا البشرية المستخلصة من العينات المرفوعة بمكان الجريمة، إلا أن الحايكي أنكر أمام التحقيقات التهم المنسوبة إليه وقال إنه رجل أعمال.

وهذا الحُكم هو الثاني على الحايكي الذي حُكم عليه سابقاً بالسجن 15 عاماً عن تفجير آخر مزعوم بمنطقة العدلية.

وتطعن منظمات حقوقية في الوقائع المنسوبة إلى المتهمين بسبب التشكيك في استقلالية القضاء البحريني الذي يعين أعضاؤه بمراسيم ملكية، فيما يعتمد إصدار الأحكام على اعترافات منتزعة تحت التعذيب، وأدلة مقدمة من تحريات سرية وشهود مجهولين.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus