عائلات معتقلي تفجيري كرانة وسترة: أبناؤنا أجبروا على الاعتراف وفي "الانفرادي" منذ شهرين

2015-11-04 - 4:36 م

مرآة البحرين: شكت مجموعة من عوائل المعتقلين على ذمة قضيتي «تفجير كرانة وسترة»، من استمرار سجنهم في الحبس الانفرادي، على رغم مرور أكثر من شهرين، على اعتقالهم.

وقالت والدة المعتقل منتظر ميرزا العجيمي (18 عاماً)، إن «ابني اشتكى خلال زيارتنا له أمس الأول (الاثنين) من استمرار سجنه في الحبس الانفرادي منذ النصف الثاني من أغسطس/ آب 2015، وحرمانه من دخول دورات المياه، إلا في فترات قليلة، فضلاً عن التضييق عليه أثناء النوم»، مضيفة «كما تم إجباره على الاعتراف بتورطه في تفجير كرانة الأخير الذي أودى بحياة شرطي في 28 أغسطس/آب 2015، مع العلم أنه كان معتقلاً منذ 8 أغسطس 2015، أي قبل التفجير بـ 22 يوماً، فكيف يتم اتهامه بقضية لا دخل له فيها، وتاريخ توقيفه شاهد على ذلك».

فيما أفادت والدة المعتقل حسين إبراهيم الطويل (25 عاماً) بأن ابنها تم توقيفه مع 3 آخرين في 29 أغسطس/آب بعد ساعات من حدوث التفجير بكرانة، وذلك أثناء مداهمة منزل صديقه الذي كانوا متواجدين فيه.

وأشارت إلى أنه «مصاب بداء السكري، ولا يعطى أدويته بشكل منتظم، كما اشتكى ابني خلال زيارتنا له، من تواجده في حبس انفرادي مع آخرين على ذمة القضية، وعدم توفير مستلزمات النوم، إذ يشترك كل اثنين من الموقوفين في (وسادة) واحدة، فضلاً عن عدم مقدرتهم على دخول دورات المياه عند الحاجة، وخلال الزيارة يتم تأخير قدومه أو تقديم موعد الزيارة من أجل عدم اختلاطه أو رؤيته باقي المعتقلين».

من جانبها، أيدتها والدة المعتقل محمد عبدالنبي جمعة (20 عاماً)، وقالت ما تطرقت إليه والدة حسين. ونوهت إلى أن ابنها أصيب بوعكة صحية أثناء تواجده في السجن، مشيرة إلى أن ابنها موقوف في السجن الانفرادي مع باقي الموقوفين على ذمة القضية، كما لا يسمح لهم بالخروج في ساحة السجن، الأمر الذي قد يتسبب لهم بأمراض لعدم تعرض أجسامهم لأشعة الشمس.

من جهتها، استغربت والدة المعتقل صلاح سعيد صالح (23 عاماً) المتهم بتورطه بتفجير سترة الأخير الذي أودى بحياة شرطيين وإصابة 6 آخرين في 28 يوليو/ تموز 2015، من عرض اعترافات ابنها على شاشة التلفزيون، على رغم توقيفه قبل التفجير بيومين، فيما استعرضت نفس الشكاوى التي تطرقت لها عوائل الموقوفين.

وطالبت العلائلات الجهات الأمنية بضرورة إخراجهم من التوقيف الانفرادي، وإدماجهم مع باقي الموقوفين في العنابر، على اعتبار أنه مضى على توقيفهم أكثر من شهرين، فضلاً عن تمكينهم من دخول دورات المياه وقت الحاجة.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus