الشيخ محمود العالي يلقي خطاب عاشوراء وسط المنامة: لتكفّ الداخلية أيدي منتسبيها
2015-10-24 - 2:11 ص
مرآة البحرين: ألقى رجل الدين الشيعي الشيخ محمود العالي خطاب ليلة العاشر من محرم في الصلاة المركزية التي تقام وسط العاصمة المنامة بمناسبة ذكرى عاشوراء التي يحييها المسلمون الشيعة.
واعتاد آية الله الشيخ عيسى قاسم إلقاء هذا الخطاب المهم الذي عادة ما يتم تضمينه مواقف سياسية لكن مرضه حال دون ذلك. وهي السنة الثانية التي تتعذر فيها مشاركته.
وفي خطابه دان العالي "مهاجمة مظاهر عاشوراء من قبل منتسبي الأجهزة الأمنية"، معتبراً أنها "ممارسة لسياسة الانتقام السياسي والاستفزاز للمشاعر".
ورأى بأن "الأعلام واليافطات والسواد وكلمات الحسين (ع) أمر يكفله القانون، وقد درج عليها أبناء البحرين من القديم القديم". وأضاف بأن "على الوزارة المعنية إيقاف تصرفات أجهزتها ومحاسبة من يقوم بالاعتداء على مظاهر عاشوراء"، لافتاً إلى أن "ما تعلن عنه وزارة الداخلية من مبررات لهذه التصرفات هي مبررات غير موضوعية ولا واقعية"، على حد تعبيره.
وشدد العالي "على ضرورة إخراج البلد من الأزمة السياسية التي تعصف به على مدى الأعوام الخمسة الماضية". وقال "إن طريق الحل للأزمة واضح وبسيط وهو من خلال حوار جاد وصريح مع قوى المعارضة للتوصل لحل وتحقيق المطالب الإصلاحية".
واعتبر أن "سياسة البطش وصم الآذان سياسة عقيمة لا تنتج سوى المزيد من الدمار".
في سياق آخر قال العالي إن "المآتم ومواكب العزاء ليس فيها أي استفزاز لأي مذهب أو أي انتماء"، مشيراً إلى أن "مبدأ الوحدة بين جميع المسلمين مبدأ استراتيجي لا حياد عنه".
وأضاف "لا سبيل للمسلمين في مواجهات أعداء الخارج وتحديات الداخل إلا من خلال مبدأ الوحدة".
وتابع " من غير المسموح أن تنتطلق كلمة هنا أو موقف هناك ليضر بمبدأ الوحدة ويؤثر عليه"، وفق تعبيره.
وناب أمين عام "الوفاق" المعتقل الشيخ علي سلمان في العام الماضي عن آية الله قاسم في إلقاء خطاب عاشوراء لدواع أمنية.
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي
- 2024-11-20الديهي: منع صلاة الجمعة في البحرين جريمة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله
- 2024-11-18مؤشر نشاط التطبيع يدرج البحرين كثاني دولة عربية بعد الإمارات
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو