حجز قضية عبدالله البنعلي شقيق مُنظّر "داعش" للحُكم في 4 نوفمبر المقبل
2015-10-19 - 2:04 م
مرآة البحرين: حددت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، جلسة (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) للحكم بقضية عبدالله البنعلي، شقيق مُنظّر داعش (تركي البنعلي)، والمتهم باستعمال جواز سفر صديقه ومحاولة السفر به خارج البلاد، لكونه مطلوباً على ذمة قضية متهم فيها، بالانضمام إلى تنظيم دولي غير مرخص (داعش)، مع السماح لمحاميه بتقديم مرافعته خلال 10 أيام.
وأسندت النيابة العامة للبنعلي أنه في 20 أبريل/ نيسان 2015 استعمل محرراً رسمياً صحيحاً باسم شخص غيره، وهو جواز السفر المبين بالأوراق وانتفع به بغير حق بأن قدمه لموظف شئون الجنسية والجوازات والإقامة لإنهاء إجراءات سفره إلى سلطنة عمان.
وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ من الإدارة العامة للمباحث مفاده ضبط البنعلي في مطار البحرين الدولي أثناء محاولته الهرب من البحرين بعد أن قام بتغيير مظهره حتى لا يتسنى لرجال الأمن معرفته والقبض عليه، وأبرز جواز سفر لشخص آخر وأعطاه لموظف الجوازات، ولدى تدقيق البيانات تبين أنه يستخدم جواز سفر لا يخصه، فتم القبض عليه وإحالته للنيابة العامة.
وخلال التحقيقات اعترف البنعلي بالواقعة وقرر بأنه لديه أنشطة دعوية وممنوع من السفر كونه مطلوباً على ذمة قضية أمنية، وأراد السفر إلى تركيا لطلب اللجوء السياسي، فوردت له فكرة استخدام جواز سفر شخص وتوجه إلى منزل صديقه في الدراسة الذي لا يعلم أنه مطلوب أمنياً، وأبلغه بوجود حملة لأداء العمرة مدفوعة التكاليف، وطلب منه جواز سفره لتسجيله في الحملة، ثم قام بحجز تذكرتي سفر الأولى إلى عمان ومنها إلى تركيا، فيما أظهرت صحيفة أسبقياته أنه مطلوب على ذمة قضية متهم فيها بالانضمام إلى تنظيم إرهابي.
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام
- 2024-11-07الوفاق توثق 355 تظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان خلال عام: تعكس اهتمام شعب البحرين بقضايا الأمة المركزية
- 2024-11-06الحكومة تقول أنها تدعم توظيف 700 بحريني من الكوادر الصحية في بروباغندا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب