سواق "التاكسي" يلوّحون بالإضراب: ترك القطاع مفتوحاً أمام المتنفذين يلحق الضرر بـ 6 آلاف مواطن
2015-10-08 - 4:25 م
مرآة البحرين: لوحت جمعية سواق سيارات النقل العام، وعدد من سواق «التاكسي» في الشركة العربية، بالإضراب عن العمل ليوم واحد في حال استمر تجاهل الجهات الرسمية لطلبات الاجتماع بهم وحلحلة معاناتهم.
وبحسب توضيحات مسئولي الجمعية، التي كان مسئولوها يتحدثون بمعيّة سواق من الشركة العربية في مؤتمر صحافي بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين الأربعاء (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، فإن مجموع سواق التاكسي البحرينيين يزيدون على الألف، ويعيلون نحو 6 آلاف مواطن.
وخلال المؤتمر، جددت الجمعية شكواها، مؤكدةً أن لا سامع لصوتها، وموضحةً أن ترك القطاع مفتوحاً أمام «المتنفذين»، يلحق الضرر بالمواطن بالدرجة الأولى، وسينتهي بإحداث خلل اجتماعي واقتصادي في البلد.
رئيس الجمعية محمد البربوري، افتتح المؤتمر الذي حضره نحو العشرات من سواق سيارات الأجرة، مشيراً إلى أن "الجمعية كانت تشكو في السابق من المنافسة غير المشروعة من قبل العمالة السائبة، لتتفاجأ بتنظيم عمل هذه العمالة بطريقة فتحت أبواب القطاع أمام ما يمكن تسميته بالسرقة المنظمة"، مؤكداً وجود مخالفة دستورية واضحة في فتح القطاع بهذه الطريقة أمام العمالة الوافدة.
وعدد البربوري معاناة أصحاب سيارات الأجرة، وتشمل إيقاف بيع وشراء الرخص، بعد تحويل مسئولية القطاع لوزارة الاتصالات والمواصلات بدلاً عن الإدارة العامة للمرور والترخيص، وأضاف "خاطبنا الجهات المعنية بلا آذان صاغية، بدءاً من الوزارة ولجنة الخدمات في مجلس النواب".
وعبر المجتمعون، عن عزمهم على مخاطبة وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة، لطلب الاجتماع بممثلين عن الجمعية والنظر في حال السواق المتردي، قبل الإقدام على أية خطوة، وشددوا على حرصهم على مصلحة البلد وخدمته.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق