» أخبار
الشرطة البحرينية تصوب نيرانها على مبنى "الوفاق" واختناقات وسط المتواجدين بينهم صحفي أميركي
2011-12-23 - 2:09 م
مرآة البحرين: قالت جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية إن قوات الأمن البحرينية فتحت عصر اليوم (الجمعة) النار على مقرها في منطقة الزنج، فيما كان يتواجد فيه عدد من كوادرها، وأدى ذلك إلى وقوع حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، بينهم صحفي أميركي كان ضمن المتواجدين. وأوضحت بأن الطلق كان "بشكل مباشر على مبنى الجمعية بعد أن منعت فعالية سلمية دعت لها الجمعيات السياسية المعارضة بينها جمعية الوفاق عصر اليوم للمطالبة بالديمقراطية".
وأضافت في بيان "استهدفت قوات الأمن المبنى الذي يتواجد فيه قيادات الجمعية وكوادرها، كما قمعت بشكل عنيف كل المتوجهين إلى مكان ساحة المهرجان" حيث كان مقرراً في خليج توبلي على مقربة من السفارة الأميركية.
وتواجدت قوات الأمن مدججة بالسلاح بشكل مبكر في محيط ومداخل والطرق المؤدية إلى مكان المهرجان، وحالت دون وصول المشاركين.
وقالت الجمعية "وقعت خلال أعمال القمع أعداد كبيرة من الإصابات جراء إطلاقات الغازات الخانقة والرصاص المطاطي ومحاولات دهس المواطنين"، مضيفة بأن "الإصابات شملت عدداً من الاطفال".
كم سقطت عدد من الإصابات في المناطق المحاذية لشارع الهايوي ونقل بعضهم بينهم نساء وأطفال، كما اختنق وأصيب عدد ممن كانوا في مبنى جمعية الوفاق بينهم صحفي أميركي.
وكان بين المختنقين نائب الأمين العام للوفاق الشيخ حسين الديهي ورئيس هيئة التحكيم بالوفاق الشيخ جاسم الخياط ونائبه السيد محمد الغريفي جراء استخدام الغازات الخانقة.
واستمر القمع لكل المتواجدين والقاصدين لموقع الاعتصام الجماهيري بشكل مكثف، فيما أغلقت قوات الأمن الشوارع في محاولة لمنع وصول السيارات بالقرب من موقع الفعالية.
وفي تصريح له، قال نائب الأمين العام ل"الوفاق" الشيخ حسين الديهي "نحن شعب لا ينكسر ولا يلين وكل هذا القمع والوحشية هي مصدر قوة وإصرار لاستمرارنا في طريق النضال والدفاع عن حقوقنا الوطنية".
وأضاف في شهادته على ما حدث "كنت في الوفاق حين تم الطلق المباشر على المبنى حيث اختنق كل من في مقر الجمعية".
واعتبر أن "الطلق على مبنى الجمعية كان متعمدا والرسالة وصلت"، مضيفاً الشعب البحريني بعد كل القتل والتعذيب والسجن والفصل صامد بسلمية وحضارية وهذا هو الرد".
ويأتي ذلك بعد يومين من بيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان التي طالبت بضرورة وقف القمع والعنف الرسمي ضد المطالبين بحقوقهم. وكان تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق الذي أمرت به السلطة قد أكد على أن السلطات في البحرين مارست القمع والقتل للمواطنين الذين يطالبون بالحرية والديمقراطية.
اقرأ أيضا
- 2024-11-26وزير الداخلية يهدد مجالس المحرق: تحويلها إلى "سياسية" أو لإقامة الندوات فيه تجاوز يضع أصحابها أمام المسؤولية
- 2024-11-26وزير الداخلية يردّ على علماء الشيعة وينقل مساعي الهيمنة إلى العلن: نمنع "الخطاب التحريضي" في مسجد الصادق بالدراز، وتعيين الخطباء من اختصاص "الأوقاف"
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال