"الخواجه" و"معصومة" ترفضان عرضاً"أنانياً" للخروج من السجن.. وتوكل كرمان: أؤيد نضال المرأة البحرينية

2011-12-21 - 8:42 ص


مرآة البحرين (خاص): فيما رفضت كل من الناشطتين زينب الخواجه ومعصومة السيد إطلاق سرحهما اليوم، احتجاجاً على إبقاء السلطات زميلة لهما ثالثة رهن الحجز، امتدحت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة "نوبل" هذا العام 2011، الدور الذي تلعبه المرأة البحرينية في الثورة البحرينية منذ انطلاق حراك 14 فبراير/ شباط.

وقالت "أنا مع تطلعات جميع الشعوب. أؤيد ثورة أو إرهاصات الثورة السلمية في البحرين ودور المرأة ملحوظ هناك". وأضافت في حوار معها على تلفزيون "بي بي سي" ضمن برنامج "نقطة حوار" أمس الثلثاء "أنصح جميع الأطراف في البحرين بمن فيهم أخوتنا السنة أن ينخرطوا في الثورة السلمية".

إلى ذلك، كشف محمد الجشي محامي المعتقلتين زينب الخواجه ومعصومة السيد اللتين ألقت الشرطة القبض عليهما الثلثاء الماضي أثناء فعالية "احتلوا شارع البديع" التي دعت لها حركة شباب 14 فبراير/ شباط، أن الأخيرتين رفضتا قراراً بالإفراج عنهما اليوم، مع التحفظ على مكان إقامتهما، قائلتين "إنهما لن تغادرا السجن قبل إخلاء سبيل المعتقلة فتحية عبدعلي".

 
وأظهرت رسالة قام بتوقيعها رئيس النيابة العامة أسامة العوفي توقيعه قراراً بالإفراج عنهما: "أمرنا بالإفراج عن زينب عبدالهادي مع معصومة سيد شرف" على ما جاء في الرسالة.

وأثار فيديو قام بتصويره نشطاء لعملية اعتقال زينب الخواجه، وهي ابنة الناشط الحقوقي عضو منظمة الخط الأمامي "فرونت لاين" الإيرلندية عبدالهادي الخواجه الذي يقضي حكما بالمؤبد بسبب نشاطه في ثورة 14 فبراير/ شباط، على أيدي عناصر من الشرطة النسائية، وضربها بعد جرها في الشارع، كثيراً من ردور الأفعال، ولقي تغطية واسعة في وكالات الأنباء والقنوات الإخبارية العالمية.
في سياق ذي صلة، نشرت جريدة "هيرالد تريبيون الدولية" اليوم الأربعاء تقريراً عن دور المرأة البحرينية الحيوي في احتجاجات 14 فبراير/ شباط، وفي الحياة العامة. وجاء فيه "خلال التظاهرة الأخيرة التي نظمت خارج مكتب الامم المتحدة في المنامة، كن النساء واقفات في الوقت الذي ارتدى معظمهن عباءات سوداء". وأضاف "بصرف النظر عن أقرانهن من الذكور، فقد رحن يحملن صورا للرجال الذين قلن إنهم تعرضوا للتعذيب، وكذلك يافطات تطلب الحصول على الدعم العالمي".

وتابع التقرير الذي أعادت نشره "نيويورك تايمز" اليوم "كانت نورة (24 عاما) واحدة من عدد قليل من النساء لا يرتدين غطاء الرأس". قالت "أنا هنا لأن البحرين تحتاج إلى التغيير"، مضيفة "منذ سنوات وحتى الآن، آل خليفة يتقاسمون السلطة فيما بينهم".
وواصل التقرير نقل تصريحها "أنا سنية مثل الأسرة الحاكمة، إلا أن وسائل الإعلام البحرينية في كثير من الأحيان تظهر أن المتظاهرين هم من الشيعة فقط". وتابعت "هناك أناس مثلي سنة ينتقدون كون معظم الوظائف والمناصب الهامة، كالوزراء، هي في الحقيقية، بأيدي عائلة واحدة" في إشارة إلى العائلة المالكة.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus