» أخبار
"مرآة البحرين" تكشف عن فيديو جديد لعبدالله هاشم: أطالب بعزل رئيس الديوان و14 فبراير حركة سلمية!
2011-12-13 - 5:49 م
مرآة البحرين (خاص): عبدالله هاشم أحد قادة الثورة المضادة ضد ثورة 14 فبراير المجيدة، شخص معروف بمزاجه الحاد وبتقلبه بين اليمين واليسار. أصبح داعية للكراهية، والاستبداد المطلق، اليوم هو أحد المشاركين في ندوة "تشاتم هاوس" في لندن التي تشارك فيها أطراف من المعارضة وأطراف من الموالاة ممثلة في وفد التجمع الذي يشارك عنه عبداللطيف المحمود الذي لبس البذلة أخيراً وأصبح له "نيولوك"، كما علق عضو التجمع المستقيل ناصر الفضالة مرة على الشيخ علي سلمان. المحمود بالطبع لا يقلد سلمان وإنما يلاحقه! فيما يشاركه عبدالله هاشم في ذلك، وهو بيت القصيد.
"مرآة البحرين" تنقل اليوم تصريحاً بالصوت والصورة الواضحين لعبدالله هاشم في بتاريخ 14 فبراير/ شباط بعد مقتل الشهيد الثاني فاضل المتروك، وبعد تشييع الشهيد الأول علي مشميع. فماذا كان يقول هاشم حينها؟
"اليوم نشهد حركة جماهيرية من خلال تشييع الشهيد علي مشيمع، الذي وقع أمس البارحة (14 فبراير/شباط) على إثر عنف صدر عن الجهات الرسمية والأجهزة العسكرية، وهذا أمر يدخل الأزمة السياسية المفتوحة على كل الاحتمالات، وإلى أجواء تشدد وأجواء مواجهة لن يحمد عقباها، نتوقع أن تكون هناك تداعيات سياسية بناء عليه".
يضيف "اليوم أيضا أثناء التشييع وقع شهيد آخر، وهذا ما يفتح الوضع على جميع الاحتمالات".
كيف؟ يجيب هاشم نفسه "المطلب الأبرز الذي يرفعه المتظاهرون هو والحركة السياسية يتمثل في عملية سن دستور عقدي جديد يكون فيه الشعب مصدر السلطات جميعا، وأن يفضي إلى تشكيل برلمان منتخب من الشعب يكون له صلاحيات التشريع، وأن لا تكون هناك غرفة أخرى معينة أعضاؤها من الملك". يضيف "لذلك فإذا كان هناك دستور حر يجب أن تكون فيه السلطات جميعا للشعب، وأن تكون تلك السلطات من خلال إطار دستوري هو مجلس النواب المنتخب انتخابا حرا بالترشيح العلني والاقتراع السري".
كيف تقرأ المرحلة؟
يعلق "نحن نقول بأن المرحلة هي مرحلة خطيرة، تداعيات التغيير قد عصفت بالوطن العربي، وربما بالشرق الأوسط بأكمله، نطالب السلطات البحرينية بأن تستجيب لمطالب الشعب، فيما يتعلق بالمسائل الدستورية وفيما يتعلق بالمسائل المعيشية".
وماذا أيضاً؟
يقول هاشم "الذي يجب أن يعلمه من في داخل البلاد وخارجها أننا نعيش في محيط نفطي ولنا إنتاج نفطي ولنا منح نفطية كبيرة جدا من الدول الخليجية، إلا أن 30% من الشعب يعيش تحت خط الفقر، وهذا الأمر يعني أن فسادا مستشريا يضرب هذا النظام، من قمة الهرم إلى أسفله، لذلك فإن هناك العديد من المسؤولين داخل هذا النظام، يجب أن يعزلوا فورا، وإننا نطالب بعزل وزير الديوان الملكي (خالد بن أحمد آل خليفة)".
لماذا تحديداً وزير الديوان الملكي؟
يجيب "وزير الديوان الملكي يوجه غالبية هذه العملية، وإنه يتصل بمجموعة من رؤساء الأجهزة الأساسية".
ويتابع "نعتقد بأن الأمور سوف تتطور، وسوف تكون هناك تداعيات، وإننا نطالب السلطات البحرينية بعدم استخدام الرصاص الحي، أو الرصاص المطاطي، أو الرصاص الخرطوش الذي يحدث تأثيرات بالغة".
ويقول هاشم "نحن نعتقد أن الشهداء الاثنين اللذين وقعا البارحة واليوم هو نتيجة لاستخدام الخرطوش، والذي هو رصاص حي عمليا، لذلك نحن نطالب وزير الداخلية أن يكف رجال الأمن عن استخدام مثل هذه الأسلحة المحرمة".
لكن كيف ترى الحركة، سلمية أم تخريبية أم مؤامرة؟
يرد هاشم "الحركة تتجه اتجاها سلميا، الشباب سوف يجلسون دون مواجهات، فعلى رجال الأمن عدم استخدام مثل هذه الأسلحة المحرمة، وإننا نطالب في الوقت ذاته جلالة الملك بأن يستجيب إلى مطالب شعبه، وأن لا يحولنا إلى شعب شحات،متسول، فنحن لا يمكن أن نستغني عن المطالب الدستورية".
وماذا عن منحة الملك بإعطاء ألف دينار لكل أسرة التي سبقت 14 فبراير؟
يرى هاشم "نن هذا المجتمع (لا) ينصلح حاله بأن يُعطى منحة ألف دينار لكل أسرة، هذا نوع من إذلال للشعب ويضعه في مصاف الناس المتسولين ونحن شعب عظيم، وشعب محترم وشعب عزيز".
وأضاف "أرجو أن لا يتجه (الملك) هذا الاتجاه لحل المشاكل، فحل المشاكل يأتي وفقا لإجراءات دستورية ووفقا لإجراءات إطلاق الحريات، وعدم المساس بالتظاهرات السلمية، وأن يعوض جميع ضحايا العنف، منذ بداية التسعينات وحتى الآن".
هذا هو عبدالله هاشم، المتذاكي والمتلون من اليسار إلى اليمين، ومن اليمين إلى اليسار، لكنه دائما ما يتناقض ويتناقض، وسيظل، يدور مع القوي ومع المصلحة بلا مبدأ، يقول الحقيقة ثم ينكرها. هذا الفيديو نهديه لكل من له عقل وقلب إن بقي هناك قلب وعقل.
اقرأ أيضا
- 2024-11-26وزير الداخلية يهدد مجالس المحرق: تحويلها إلى "سياسية" أو لإقامة الندوات فيه تجاوز يضع أصحابها أمام المسؤولية
- 2024-11-26وزير الداخلية يردّ على علماء الشيعة وينقل مساعي الهيمنة إلى العلن: نمنع "الخطاب التحريضي" في مسجد الصادق بالدراز، وتعيين الخطباء من اختصاص "الأوقاف"
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال