البحرين تعزل أليس سمعان من منصبها كسفير لدى بريطانيا
2015-06-12 - 3:53 م
مرآة البحرين (خاص): عزلت الحكومة البحرينية السفيرة أليس سمعان من منصبها كرئيس للبعثة الدبلوماسية في المملكة المتّحدة، بعد حوالي 4 سنوات من تعيينها.
وأصدر رئيس الوزراء البحريني قرارا يوم أمس بنقل سمعان إلى الديوان العام في وزارة الخارجية، رغم أنّها كانت للتوّ قد عيّنت بالإضافة إلى منصبها سفيرة غير مقيمة لدى السويد، نهاية أبريل/نيسان 2015.
وفي حين كانت هدى نونو (يهودية الديانة) تشغل منصب سفير البحرين لدى الولايات المتحدة منذ 2008، كانت البحرين قد عيّنت بعد أحداث 14 فبراير/شباط 2011، أليس سمعان (مسيحية الديانة) سفيرة للبلاد لدى بريطانيا، فيما اعتبر جزءا من سياسة علاقات عامة واسعة على المستوى الدولي، لترميم صورة النظام، بعد حملة القمع الدموية ضد المحتجّين.
وعزلت الحكومة البحرينية هدى نونو من منصبها كسفيرة لدى واشنطن في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، بقرار صادر عن ولي العهد سلمان بن حمد، بصفته النائب الأول لمجلس الوزراء، وعيّن الملك البحريني عسكريا متقاعدا من العائلة الحاكمة هو محمد بن عبد الله بن راشد آل خليفة، بديلا لـ"نونو".
ويتعرّض النظام الحاكم إلى انتقادات دولية واسعة بسبب استمرار حملة القمع ضد المعارضين والمحتجّين الذي يطالبون بالتحوّل السياسي، وإنهاء الاستبداد. وتنشط جماعات ضغط بحرينية معارضة بشكل واسع في واشنطن، ولندن، والعديد من العواصم الغربية، الأمر الذي يُربك نشاط النظام الدبلوماسي ويجعله تحت ضغوط كبيرة.
وكانت النائبة عن حزب العمال البريطاني المعارض آن كلايد، عضو لجنة الشؤون الخارجية ورئيسة لجنة حقوق الإنسان بمجلس العموم، قد رفضت هدية عبارة عن سلة كبيرة احتوت على شوكولاته وشمبانيا وأشياء أخرى أرسلتها السفيرة البحرينية سمعان بمناسبة عيد الميلاد، وكانت سمعان قد أرسلت عشر هدايا مماثلة إلى عشر نواب.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق