مرآة البحرين: قال مدير إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية العقيد محمد بن دينة إن "الانتشار الأمني الذي نفذته وزارة الداخلية أمس الجمعة (5 يونيو/ حزيران 2015) شمل مساجد تابعة إلى الأوقاف السنية والجعفرية"، نافياً أن تكون الوزارة تلقت أمس أية بلاغات عن أية حالات اشتباه في المساجد.

وجاءت تصريحات بن دينه، بعد أن دعت وزارة الداخلية مساء أمس الأول (الخميس)، عبر مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والالكتروني، إلى التعاون مع رجال الشرطة واتباع الإرشادات والإبلاغ عن أية حالة اشتباه على الرقم 999، وذلك إثر رصد تداول تغريدات من مصادر من خارج البحرين تحتوي على ما يُزعم أنها محادثة بين رجل وامرأة على أنهما ينتميان إلى تنظيم «داعش» الإرهابي والقصد منها الترويع وإثارة الفتنة.

واعتبر بن دينة في حديث للوسط "الوضع الأمني مطمئن، ولله الحمد فإن البحرين في أمن وأمان بفعل وعي الشعب"، مضيفاً "الجميع أدى صلاة الجمعة بكل أريحية، وكان هناك تواجد من قبل شرطة المجتمع لطمأنة مرتادي المساجد في مختلف المناطق، وكذلك لتسهيل وصول المصلين إلى المساجد وتنظيم حركة السير".

وعن الصدى الذي لقيته خطوة الانتشار الأمني بالقرب من المساجد، ذكر أن "وزارة الداخلية تلقت اتصالات تشكر وتشيد بهذه الخطوة".

وأكد مدير إدارة الإعلام الأمني، على أن "رجال الشرطة هم المعنيون بتأمين الأمن والسلامة في جميع مناطق البحرين".

وكان لافتاً إغلاق القاعات المخصصة للنساء في عدة مساجد كإجراء احترازي.