جلال الشرقي يوقَف عن الخطابة ويرفض الإعتذار: التُهم كيدية وتحريضية

2015-05-09 - 5:44 م

مرآة البحرين: أخيراً أصدر خطيب جامع كانو بمدينة حمد، جلال الشرقي بياناً توضيحياً عن المقطع المصور الذي نُشر إليه وهو يهاجم الطائفة الشيعية، التي تشكل غالبية سكان البحرين، ولم يكن سبب هذا البيان على ما يبدو استياء الطائفة الشيعية، إنما إيقافه عن الخطابة من قِبَل السلطات كما كشف في بيانه.

وقال الشرقي في بيانه الذي نشرته صحيفة أخبار الخليج المقربة من رئيس الوزراء "بلغني أن هناك استياء من بعض الإخوة من الطائفة الشيعية بسبب ما جاء في الخطبة الثانية بتاريخ 24 إبريل/نيسان حول «الطابور الخامس»"، ولا أخفي عليكم استغرابي الشديد من ذلك، فالخطبة كانت تتحدث عن الطوابير الخامسة في البحرين وبقية دول الخليج العربي، ولا أعلم من الذي قرر بخُبث الربط بين الطابور الخامس وبين الطائفة الشيعية في البحرين وبقية دولنا الخليجية".

وأضاف "منذ 2011 وما قبلها والبحرين تعيش إرهاصات التدخلات الإيرانية المفضوحة والمكشوفة، والحديث عن «الطابور الخامس» يشمل من يناصر إيران ومشروعها الصفوي أيا كان، من أي دين أو مذهب أو عقيدة فكرية وسياسية، وهذا ما تابعناه ليس في البحرين فحسب، ولكن حتى في العراق وسوريا وأخيرا اليمن. البعض يطالبنا بالاعتذار، وأنا أقول كيف لي أن أعتذر عن تهمة يفترض أن توجه لتلك الطوابير ومن يحميها ويدعمها".

وزعم الشرقي في ختام بيانه أن المنبر الذي يخطب منه بجامع كانو في مدينة حمد "لم يكن سوى منبراً للمّ الشمل الوطني وتقديم الدعوة والموعظة الحسنة، ومن الطبيعي لهذا المنبر كغيره من المنابر، أن يناصر القرار السيادي لدولنا الخليجية في عاصفة الحزم، وهذا أمر يفترض أن نشكر عليه لا أن نتوقف عن الخطابة بسبب تحريض من في قلبه مرض"، زاعما أن التهم الموجهة إليه "كيدية وتحريضية ويراد لها تكميم أفواه المخالفين ومن لديه آراء مختلفة عن دعم الأجندة الإيرانية في دولنا" على حد قوله.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus