الفاضل في خطبة الجمعة يدعو إلى التوجه للشام والعراق والأهواز لتحريرها مما يصفه بـ"الاحتلال"
2015-04-25 - 2:52 م
مرآة البحرين: قال عبدالرحمن الفاضل إن "بشائر التغيير في حال أمتنا تلك العاصفة الحازمة التي قادتها المملكة العربية السعودية وحلفاؤها من العرب؛ والتي جاءت تلبية ونصرة أخوية لليمن وشعبها لردع الاعتداء الغاشم الآثم من قبل الشرذمة الحوثية العميلة للدولة الصفوية الفارسية المجوسية؛ والتي تستهدف من وراء ذلك كله الاعتداء على بلاد الحرمين الشرفين, واختراق حدود المملكة وتطويق الدول العربية الخليجية تمهيدا لاحتلالها والسيطرة عليها وتطهير الحرمين الشريفين كما يزعم ويهذي حكامهم المجوس وكهنة نارهم التي يعبدون!!".
وأضاف في خطبة الجمعة بجامع نوف النصار بمدينة عيسى أمس 24 أبريل/نيسان 2015 "نعم, عاصفة الحزم قد أكدت ثقتنا بأن الأمة في خير, وعلى خير ولعاصفة الحزم ما بعدها, وبخاصة بعد أن رأى العرب والمسلمون والعالم بأسره تفوق وحنكة قادتها في إدارة ميدان المعركة, وأبهرتهم إمكانات وقدرات طياريها في دقة إصابتهم وتدميرهم لأهداف العدو المحددة بمهارة وإتقان, إن ما أحرزوه من نصر مادي ومعنوي, وما حققوه من مواقف قتالية حازمة, قد أكسبهم المكانة العالية, وقلب على العدو موازينه, وعدل الكفة لصالح قوات التحالف لأنها ذات كفاءة قتالية فائقة".
وأردف "بهذا النصر الذي تحقق يمتنع على العرب التراجع بعده إلى حالة ما قبل عاصفة الحزم - أي لا عذر لهم بعد في أن يتوقفوا عن نصرة إخوانهم الذين يستنجدون بهم لتخليصهم من ظلم المحتل الفارسي وأذنابه؛ إلا توقفا تكتيكيا فحسب!!, عليكم أن تمضوا بقوة للأمام لتحقيق مزيد من الانتصارات, وللقضاء على كل التهديدات وكسر الطوق الصفوي الشمالي والشرقي بأكمله, وتحرير الأراضي العربية المحتلة ابتداء من الشام ثم العراق والأحواز، وتخليص العالم من الدنس الصفوي والإرهاب الفارسي!!".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق