مرآة البحرين: دشن نشطاء بحرينيون عريضة إلكترونية موجهة إلى عدة جهات دولية وبحرينية من أجل "إغاثة أكثر من 1300 معتقل بحريني في سجن جو المركزي يواجهون انتهاكات متواصلة منذ أكثر من شهر".

وأطلق النشطاء الحملة عبر موقع "أفاز" العالمي المتخصص في الحملات المؤثرة، وأوضحوا أن هدفه ايصال العريضة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان الأممي، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والمقرر الأممي للتعذيب، والوزير البحريني المسؤول عن حقوق الإنسان.

وقالوا في العريضة أنها تأتي للمطالبة بالسماح الفوري لمقرر التعذيب بالأمم المتحدة خوان مانديز بزيارة البحرين والاطلاع على مايجري واصدار تقرير محايد بشأنه، بعد منع زيارته بشكل متعمد بالرغم من طلبه المتكرر منذ 3 أعوام. وكذلك لمطالبة الأمم المتحدة بأعلى هيئاتها من مكتب الأمين العام إلى مفوضية حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل والجدي من أجل انقاذ المعتقلين الذين يتعرضون لإنتهاك حقوقهم الإنسانية لأسباب سياسية وانتقامية.

وأوضحوا أن المعتقلين السياسيين في البحرين لازالوا يتعرضون إلى أبشع صنوف التعذيب والمعاملة القاسية على يد قوات درك أردنية وقوات متعددة الجنسيات استجلبتها السلطة البحرينية لقمع المعارضين، ومنذ (10 مارس/ آذار 2015) وإلى حد الآن والمعتقلين يوضعون في خيام ويتعرضون لوجبات الضرب والتعذيب القاسية والمهينة بشكل يومي وممنهج.

وقالوا "لحد الآن منذ أكثر من شهر، فإن المعتقلين محرومون من حقهم في الاتصال بذويهم والزيارات، كما أنهم يتعرضون للتعذيب والإهانات والشتائم الطائفية بشكل مستمر، وتشير الأنباء عن وضعهم في خيام خارج زنازين الاعتقال وممارسة التنكيل بهم بشكل يومي".

وأضافت العريضة "تأتي الانتهاكات على خلفية أحداث في سجن جو على خلفية اعتداء الشرطة على عائلة أحد المعتقلين أثناء زيارتهم له واعتقال العائلة بما فيهم النساء وبمجرد سماع المعتقلين لذلك قاموا بالاحتجاج وقامت ادارة السجن بجلب قوات من الخارج وقمع المحتجين واطلاق النار عليهم داخل المعتقل والغازات الخانقة وتعذيبهم مما خلف أكثر من 1300 مصاب ولازال بعضهم محروما من العلاج".