مرآة البحرين: تتواتر الروايات المسربة من داخل السجن ومن أهالي المعتقلين عن الجلاد، أردني الأصل، عيسى عواد المجالي (50 سنة) الذي يدير أكبر عمليات التعذيب بحق سجناء الرأي في سجون البحرين.

وقال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب إن الأنباء تشير إلى اسم المجالي في "قيامه بتعذيب أفراد الخلية المزعومة (التي أعلنت عنها وزرارة الداخلية مؤخراً) بالصعق الكهربائي، إضافة إلى ضابط آخر بحريني، وهو فواز العمادي".

وصرح أحد ضحاياه "كان الجلّاد (المجالي) بمثابة كابوسًا لي، ولهذه اللحظة يظهر في مخيلتي، حتى أنني عندما أسمع بابًا يُفتح أذكره". ويضيف آخر بأن المجالي أشرف شخصياً على تعذيب أخته "كان يباشر عملية ضرب المعتقلات أثناء التحقيق بواسطة ماسورة بلاستيكية (هوز) فيما يكيل لهن الشتائم التي تنال من شرفهن" على حد تعبيره.

وفي شهادة أخرى، تحدث نشطاء عن قيامه ب"التحرش الجنسي بالمعتقلات والسخرية من عقائدهن، وكذلك رميهن بالكلمات البذيئة، بمعية ضابط آخر هو فهد عبدالله الفضالة". 

وعيسى المجالي هو الأخ الشقيق إلى الرئيس التنفيذي للناقلة الوطنية طيران الخليج سامر المجالي. وقد قدم إلى البحرين في العام 1999، برتبة ملازم أول، قبل أن ينال رتبة ضابط من جراء سلوكه الوحشي مع المعتقلين السياسيين. وقد عرف عنه أيضاً بتعذيب النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وهو من يشرف فعلياً على عمليات تعذيبهم.