الشيخ علي سلمان ل"اليوم السابع" المصرية: النظام البحريني يغذي الفصل الطائفي

2011-11-16 - 8:26 ص


مرآة البحرين: أكد  الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان في مقابلة مع صحيفة "اليوم السابع" المصرية نشرت الثلاثاء أن النظام البحريني "يغذي عملية الفصل بين السنة والشيعة، بهدف إجهاض الحراك الثوري فى البلاد، مشدداً على ضرورة "التعايش بين الطائفتين الكريمتين".

وأوضح سلمان أن "ثورة البحرين تختلف عن أي ثورة من ثورات الربيع العربي، لأن هدفها لم يكن إسقاط النظام، بل تطوير الملكية الدستورية وتحقيق الديمقراطية وتأسيس مجلس كامل الصلاحية التشريعية وقضاء مستقل وموثوق، وأجهزة أمن لخدمة جميع المواطنين".

وذكّر بأن "مطالب الثورة البحرينية اتفق عليها كل من السنه والشيعة ولم تكن "مطالب طائفية"، مردفاً "لو طالبت المعارضة البحرينية إنشاء دولة دينية على غرار ولاية الفقيه لقلنا إنها مطالب طائفية، ولكن هذه المطالب ليست دينية ولا طائفية، بل هي مطالب إنسانية تتردد الآن في أي دولة تفتقد إلى الديمقراطية". وأوضح سلمان أن "المعارضة كانت تنصح النظام على مدار العشر سنوات الأخيرة بضرورة إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية، وقدمنا تلك النصائح مكتوبة وشفاهية وسرية ومعلنة".

وشدد سلمان على أن إيران "لم تدعم يوما الشيعة في البحرين، وأكثر ما فعلته أنْ غطّت إذاعتها الرسمية الأحداث فى البحرين، كما غطت الأحداث في مصر وتونس"، لافتا إلى أن الاستخبارات الأميركية والأوروبية أجابت على هذا الموضوع بعدما عبرت أكثر من مرة بناء على دعاوى الحكومة بأن هناك تدخلاً إيرانيا فيما يحدث بالبحرين، فكان جواب هذه الأجهزة التي تمتلك عدائية تجاه إيران بأن ما يحدث في البحرين ثورة أو انتفاضة أو حركة وطنية بحرينية وهذه تقديرات أعداء إيران لما تشهده البحرين".

وأضاف سلمان أن النظام اتفق مع شعبة في عام 2001 بأن يكون هناك مجلس كامل الصلاحيات التشريعية، ولكنه أخرج مجلساً لا يمتلك من الصلاحية التشريعية شيء، النظام اتفق مع شعبه على أنه سينفذ ملكية دستورية فى عام 2001 ثم وجدناه يطبق ملكية مطلقة"، مشيرا إلى أنه "في اليوم الذي اتفق فيه الملك على ملكية دستورية كان عدد وزراء الخليفة 5 أو 6، أما اليوم فأصبح عددهم 13 من حكومة تتألف من 24 وزيراً، وبالتالي أصبحت الملكية مطلقة بطبيعة الحال".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus