الغارديان: ناشطات يؤكدن من نيويورك أن النساء يتعرضن للانتهاكات في دول بينها البحرين

2015-03-20 - 11:30 م

مرآة البحرين (خاص): ناشدت الناشطة البحرينية مريم الخواجة، مع الناشطة نيمالكا فرناندو والناشطة سارة غارسيا الأمم المتحدة للحصول على دعم أكبر منها. كلام الخواجة جاء خلال مشاركتها في لقاء نُظّم في نيويورك، وقد نظمته سيفيكوس، وهي شبكة مدنية عالمية، تستضيف هذا العام اللجنة المختصة بوضع المرأة في نيويورك.

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن اللقاء تضمن جلسات استماع إلى الاعتداءات الجنسية والمعادية للنساء، على النّاشطات المدافعات عن حقوق المرأة، وسط مناشدات للحصول على دعم أكبر من الأمم المتحدة.

وقالت الناشطة مريم الخواجة إن "الحكومة البحرينية لا تفرق بين النساء والرجال في تعاطيها مع المدافعين عن حقوق الإنسان" وإن "كلًا من الرجال والنساء يتعرضون للانتهاكات" وأضافت أنه في حال سجن أي امرأة، يكون طفلها مجبرًا على البقاء في السجن.

ودعت الخواجة الأمم المتحدة إلى "تقويم مسألة استهداف النساء على خلفيات سياسية واضطرار أطفالهن إلى تحمل عواقب ذلك".

ولفتت الخواجة إلى أن "ثناء بان كي مون على جهود الحكومة في تعزيز دور النساء لا يساعد قضية النساء في البحرين" وأن "النساء ما زلن يحتجزن في بلاد تعمل على نحو وثيق مع الأمم المتحدة وهي أعضاء ناشطة في مجلس حقوق الإنسان"، مضيفة "في حين شكل تمرير القرار 2013 خطوة أولى جيدة، لم يتم تنفيذه بعد، إذ أن "الحكومات لا تقوم إلا بأفعال المجاملة".

والقرار هو الأول من نوعه الذي يختص بحماية المدافعات عن حقوق المرأة، وقد اقترحته النرويج ووافقت عليه 35 دولة أخرى. ويعترف القرار بالمخاطر المحددة أي التمييز والعنف اللذان تواجههما النساء في عملهن كناشطات، وتقديم الجناة إلى العدالة.

وكانت الخواجة قد تعرضت للاعتقال والاعتداء والسجن لثلاثة أسابيع عند محاولتها زيارة والدها، النّاشط السياسي عبد الهادي الخواجة في السجن العام الماضي.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus