أ ف ب: رجال دين فرنسيون في البحرين دفاعا عن مسيحيي الشرق
2015-03-12 - 6:11 م
أ ف ب: دعا رجال دين وشخصيات مسيحية ومسلمة ويهودية فرنسيون أمس الأربعاء 11 مارس/آذار 2015 في البحرين الدول العربية إلى "حماية مسيحيي" الشرق الذين يتعرضون للاضطهاد.
وخلال لقاء مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة شدد الوفد على "دور الدول العربية في الدفاع عن المسيحيين في المنطقة وحمايتهم" من المجموعات المتطرفة كما قال لوكالة فرانس برس عضو الوفد باتريك كرم رئيس تنسيقية "مسيحيي الشرق في خطر" (كريدو).
وذكرت التنسيقية أن "مسيحيي الشرق الذين كانوا يمثلون 15 إلى 20% من سكان الشرق الأوسط حتى خمسينات القرن الماضي لم يعودوا اليوم سوى 8%. ولن تكون نسبتهم سوى 3 إلى 4% في 2025 ولن يبقى لهم أي أثر في بعض البلدان في حال لم تتخذ تدابير".
وقال كرم إنه اقترح خلال اللقاء إنشاء صندوق يمول أساسا من الدول العربية لمساعدة اللاجئين المسيحيين خصوصا من سوريا والعراق "لإعادة بناء منازلهم والعودة إلى مدنهم وبلداتهم".
وأشاد بقرار ملك البحرين إهداء أرض للاسقفية لبناء كاتدرائية في سابقة في بلد خليجي. وذكر أن هذه المبادرة توجه "رسالة تسامح قوية" من شأنها "تشجيع دول أخرى في المنطقة على إعادة النظر في موقفها من المسيحيين الذين يعيشون على أراضيها ويمنعون من ممارسة شعائرهم الدينية".
ضم الوفد الفرنسي الإمام حسن شلغومي من درانسي قرب باريس والحاخام موشي صباغ المسؤول عن كنيس في باريس والأب الكاثوليكي آلان دولا مورندي والكاتب مارك هلتر. وضمن برنامج الوفد الالتقاء مساء أمس الاربعاء مع ممثلين عن الطوائف الدينية في البحرين.
وبناء لطلب فرنسا يتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي في 27 مارس/آذار اجتماعا يخصص "لاضطهاد الأقليات" وخصوصا مسيحيي الشرق المهددين من تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق