حجز قضية الشرطي قاتل الشهيد فاضل عباس للحكم في 29 إبريل المقبل

2015-02-27 - 5:21 م

مرآة البحرين: قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، حجز قضية شرطي متهم بقتل الشهيد فاضل عباس وإصابة الشاب صادق العصفور بمنطقة المرخ، للحكم في 29 إبريل/نيسان المقبل.

وكانت النيابة قد أسندت للمتهم أنه في 8 يناير/كانون الثاني 2014، بصفته موظفاً عاماً (شرطي أول) بوزارة الداخلية قتل المجني عليه فاضل عباس بأن أطلق عليه عدة أعيرة نارية من سلاحه الناري المسلم إليه بسبب وظيفته، فأصابته إحداها في مقتل، وتحديداً في مؤخرة رأسه، متجاوزاً القواعد المقررة لإجراءات الضبط للمنع من الهرب وأداء الواجب الذي يفرضه القانون أو مواجهة الخطر، الحال المبينة بالقانون، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والتي أودت بحياته.

كما أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليه صادق جعفر العصفور بأن أطلق عليه عياراً ناريّاً واحداً من السلاح المسلم إليه بسبب وظيفته فأصابه في بطنه، متجاوزاً القواعد المقررة لإجراءات الضبط للمنع من الهرب وأداء الواجب الذي يفرضه القانون أو مواجهة الخطر الحال المبينة بالقانون، وقد أفضى الاعتداء إلى توقفه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد على 20 يوماً.

وقال أحد المتهمين المقبوض عليهم في الحادثة إنهم توجهوا إلى بيت مهجور لمقابلة أصدقاء وفوجئوا بأحدهم يصيح «شرطة شرطة» ثم سمع طلقاً ناريّاً واحداً والمجني عليه يصيح «بطني»، فيما زعم ضابط بالداخلية في التحقيقات أنهم توجهوا إلى منطقة المرخ للقبض على متهمين يقومون بتسلم وتسليم أسلحة ومتفجرات، وكان هناك أمر من الإدارة العامة للمباحث والأدلة المادية باستدعاء فريق من العمليات الخاصة بسبب خطورة المتهمين، وتم عمل كمين في بيت مهجور يخفون فيه الأسلحة والمتفجرات.

وقال الشرطي المتهم إنه تلقى توجيهاً من إدارته بالتوجه إلى التحقيقات لمساعدتهم في القبض على إرهابيين، ولكونه متخصصاً في التعامل مع الإرهابين والمتفجرات، ومعه آخرون، أبلغوهم بالمشاركة بالقبض على 4 إرهابيين وهم يقومون بتبادل أسلحة ومتفجرات وأن هناك احتمال أن يكونوا مسلحين وبذلك يكونون خطرين. وأضاف: تم تقسيمنا وتمركزنا في بيت مهجور والمجموعة الأخرى في مبنى مهجور آخر، وكنا ننتظر الإشارة في حال حضور المتهمين الذين لا نعرف أشكالهم. وبعد الإشارة خرجنا وأشهرنا أسلحتنا على أقدامهم كما تدربنا وأخبرناهم أننا شرطة ويجب رفع أيديهم إلى الأعلى واستجاب أحدهم، فيما لم يستجب الشخص الذي في مواجهته وكررنا طلبنا له من دون فائدة.

وقام الشخص بحركة سريعة بوضع كلتا يديه بالقرب من جانبه الأيمن وكأنه يريد استخراج شيء ما، كسلاح أو قنبلة، وبحسب ما تدربنا فإنه يجب مواجهة مثل تلك الحالة بطلقة تحذيرية أو طلقة تعيق حركته.

فنبهنا عليه بضرورة رفع يده ولم يستجب فأطلقت طلقة تحذيرية واحدة للأسفل عند قدميه فحضرت مجموعة من الشرطة وتم طرح المتهمين على الأرض وتقييدهم وتفتيشهم. إلا أنهم لم يعثروا على شيء وتبين لاحقاً أن الشخص الذي أطلق عليه الطلقة التحذيرية أصيب في أسفل بطنه ولا يعلم كيف أصيب وتم نقله إلى المستشفى.

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus