أهالي معتقلي "جو المركزي" يشكلون "لجنة أهلية" ويطلبون لقاء مدير السجن
2015-02-26 - 5:09 م
مرآة البحرين: شكل عدد من عوائل معتقلي سجن جو المركزي لجنة باسم «اللجنة الوطنية لحقوق الموقوفين»، وذلك لمتابعة أوضاع ومتطلبات أبنائهم وذويهم النزلاء بالسجن.
يأتي ذلك فيما طالبت اللجنة بمقابلة رئيس المركز وذلك لإطلاعه على عدد من الطلبات والملاحظات، متمنين تمكينهم من اللقاء في أقرب وقت ممكن.
وكان عدد من العوائل اشتكوا منعهم المفاجئ يوم (الاثنين) من الأسبوع الماضي من زيارة أبنائهم وذويهم النزلاء في مبنيي (6،3)، وذلك من دون معرفة الأسباب.
إلى ذلك قال المواطن نادر علاوي والد أحد النزلاء وعضو اللجنة الأهلية المشكلة مؤخراً وفق صحيفة الوسط "كان عدد من عوائل الموقوفين قد تركوا أعمالهم وارتباطاتهم وتوجهوا لزيارة فلذات أكبادهم يوم (الاثنين) من الأسبوع الماضي؛ إلا أنه وللأسف الشديد تم منعنا من الزيارة من دون معرفة الأسباب. وقد حاولنا جاهدين لقاء أحد المسئولين أو الضباط للاطلاع على الأمر ولكن للأسف لم نستطع".
وأضاف "توجه في اليوم التالي عدد من الأهالي للمركز وقابلهم أحد الضباط ووعدهم مشكوراً بتمكينهم من الاتصال بذويهم الموقوفين في اليوم التالي؛ إلا أن ذلك لم يحصل وأيضاً نجهل الأسباب".
وتابع "توجهنا للأمانة العامة للتظلمات وطلب منا كتابة خطاب للأمين العام بشأن الموضوع، إلا أننا فضلنا التواصل مع إدارة مركز الإصلاح قبل القيام بأي خطوة، فقمنا بالاتصال بالمسئولين بالمركز وطلبنا منهم تمكيننا من الالتقاء بمدير المركز لإطلاعه على بعض الملاحظات، آملين الاستجابة لهذا المطلب".
وأكد على أن "اللجنة الأهلية هدفها مصلحة الموقوفين وصلاح أحوالهم، وهي تعمل بما يقتضيه القانون ولن تخالفه، كما أنها تسعى للتعاون مع المسئولين والإدارة المختصة في سبيل تسهيل الأمور وتيسيرها" على حد قوله.
- 2024-11-07الوفاق توثق 355 تظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان خلال عام: تعكس اهتمام شعب البحرين بقضايا الأمة المركزية
- 2024-11-06الحكومة تقول أنها تدعم توظيف 700 بحريني من الكوادر الصحية في بروباغندا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-04إذاعة ناطقة بالهندية وسط حظر رسمي للإذاعات البحرينية الخاصة
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل