» أخبار
صدى خطاب هيلاري كلينتون: الوفاق: شخص المشكلة السياسية في البحرين.. وأمل: سم في عسل!
2011-11-08 - 4:00 م
مرآة البحرين (خاص): فيما رحبت جمعية الوفاق الوطني بخطاب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الداعي بشكل قاطع إلى الإصلاح الحقيقي في البحرين، أعلنت جمعية العمل الإسلامي (أمل) تحفظها "على اللغة الدبلوماسية التي استخدمتها"، معتبرة أنها "مصاغة بعناية كبيرة وفيها ترويج واضح لتقرير بسيوني".
واعتبرت "أمل" في بيان اليوم أن خطاب كلينتون "هو دس للسم مع العسل ويمهد للخطة القادمة لتمرير خطة حلحلة الوضع التي تبريء السلطة ورموزها وتحقق بعض المطالب الشعبية المتوافق عليها في الحد الأدنى" على ما عبرت.
أما "الوفاق" فرأت أن "الإدارة الأميركية وعبر دعواتها ونداءاتها المتكررة على لسان أكبر المسئولين شخصت المشكلة السياسية في الحاجة الضرورية والفورية في التحول للديمقراطية عبر الإصلاح السياسي الحقيقي والجاد والمؤثر". وأوضحت في بيان تعليقاً على ما جاء في خطاب كلينتون "إن دعوة الإدارة الأميركية المتكررة على لسان الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وسائر المسئولين للسلطات في البحرين للتحول للديمقراطية عبر الإصلاح الحقيقي أصبحت اختباراً واقعياً للتبني الأميركي للدعوات الجادة للتحول للديمقراطية وبات اليوم هو الامتحان الأهم أمام العالم في استجابة الأنظمة الصديقة للولايات المتحدة في التحول الديمقراطي".
بدورها، قالت "أمل" إنه "ليس من الحكمة إعطاء موافقة عمياء ودون أن نعرف ونتأكد مما يحتويه تقرير لجنة بسيوني ونتأكد من احتوائه للاشتراطات الأساسية التي عبر عنها تقرير البرلمان الاوروبي الواضح وهو إشراف لجنة دولية وحقوقية محايدة على عمل اللجنة وهو الأمر غير المتوفر واقعاً ما يفقد اللجنة مصداقيتها".
و
كانت كلينتون قد ذكرت في خطابها أمس أمام المعهد الديمقراطي الوطنيه أنه "يجب أن تعلم الحكومة البحرينية أننا سنلزمها بتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق التي ستصدر قريباً".
وأضافت "أمل" أن "السياسة الأميركية في البحرين لحد اليوم لم تساند حق الشعب في تقرير مصيره ولم تمنع الانتهاكات الواضحة من استهداف رموز العمل السياسي والجمعيات والكيانات السياسية ولم تمنع المحاكمات العسكرية الظالمة بحق الشعب البحريني رموزا وأطباء ومعلمين ورياضين ونساء. ولم تمنع الخارجية الأميركية عبر ممثلها الذي يزور البحرين باستمرار السيد فليتمان من إيقاف الفصل التعسفي من الأعمال والوظائف الذي طال شريحة واسعة من الشعب وادى الى منع الحق في العمل والعيش الكريم" وفق تعبيرها.
من جهتها، قالت "الوفاق" إنها "تتفق مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بأن القمع لن ينهي المطالبة المشروعة والعادلة للشعب البحريني والحل في الإصلاح الحقيقي". وطالبت "بمساهمة المجتمع الدولي ومساعدته للبحرين في التحول الديمقراطي بشكل حقيقيي لأن في ذلك حفاظاً على مصالح الجميع وحماية للاستقرار الذي تنشده المعارضة وتتبناه وتؤكد على أن الخيار الوحيد لتحقيقه في الاصلاح الحقيقي". وأعلنت عن "استعدادها التام لأي حوار جاد ينقذ الوطن والمنطقة من التأزم السياسي مع طلبها للرعاية الدولية أو الأممية لأي مشروع سياسي حقيقي" وفق تعبيرها.
اقرأ أيضا
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
- 2024-11-23البحرين: لا ترحيب رسمي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالنت
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال
- 2024-11-22السيد يوسف المحافظة: التسامح الديني يجب أن يكون منهجاً لدى الدولة وليس انتقائيًا
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي