مرآة البحرين (خاص): عبرت منظمة العفو الدولية، في بيان اليوم (الاثنين 16 فبراير/ شباط 2015) عن مخاوفها من تعرض رئيس المنظمة الأوروبية- البحرينية لحقوق الإنسان حسين برويز للتعذيب.

وقالت في البيان "اعتقل الناشط البحريني برويز في ساعات الصباح الأولى من اليوم الواقع فيه 16 فبراير/ شباط وتم أخذه إلى مديرية التحقيقات الجنائية وهو عرضة لخطر التعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة.

واعتقل الناشط حسين جواد حوالى الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم الواقع فيه 16 فبراير/ شباط على يد ضبّاط ملثمين كانوا يرتدون ثيابًا مدنية. وقام الضباط بتفتيش منزله ومن ثم أخذوه إلى مديرية التحقيقات الجنائية من دون أن يخبروه بسبب اعتقاله. تخشى منظمة العفو الدولية أن يكون عمله في مجال حقوق الإنسان وراء اعتقاله.

وأضافت "بعد حوالى عشرة ساعات على اعتقاله هاتف حسين زوجته وأخبرها أنه بخير، فسألته ما إن تعرضت له الشرطة بأذىً وكان جوابه "نعم" لينقطع الاتصال بعد ذلك. وتعرض الكثير ممن أخذوا في الأسابيع والأشهر الأخيرة إلى مديرية التحقيقات الجنائية للتعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة -وفقا للمنظمة-.

وكشفت أن محامية جواد كتبت إلى مكتب النيابة العامة تسأل متى سيتم استجوابه لتكون حاضرة معه وقتها. وبدورها كتبت منظمة العفو الدولية إلى مكتب النيابة العامة لتسأل عن سبب اعتقال حسين جواد وتتأكد أنه لا يتعرض للتعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة.

وذكّرت المنظمة في بيانها بتعرض حسين جواد، رئيس المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان، للاعتقال في السابق بعد ادلائه بخطاب خلال مسيرة احتجاج في العام 2013 واتهم "بانتقاد مؤسسات الدولة" و"أهانة العلم ورمز البلد" و"محاولة الإخلال بالأمن العام" و"التجمهر غير القانوني". يواجه الناشط البحريني الآن محاكمة بسبب هذه التهم ومن المقرر أن تعقد جلسته في 25 فبراير/ شباط