مرآة البحرين: ألغت فنانة بريطانية زيارة لها إلى البحرين كان من المزمع أن تقدم فيها عدداً من الورش الفنية بعد معرفتها بانتهاكات حقوق الإنسان. 

وقالت الفنانة جين فرير إنها ألغت رحلة إلى البحرين "إثر قراءتي مقالة عن إسقاط الجنسية عن مدافعين حقوق الإنسان في الليلة السابقة لرحلتي إلى البحرين لتقديم ورش فنية وقررت عدم الذهاب"، في إشارة إلى مقال نشره الناشط الحقوقي الذي أسقطت جنسيته مؤخراً سيد أحمد الوداعي مساعد المدير التنفيذي لمعهد الديمقراطية والحقوق في البحرين في صحيفة "الغارديان" البريطانية تحت عنوان "نحن مدافعون عن حقوق الإنسان.. ولكن سلطات البحرين تسمينا إرهابيين".

وأضافت على حسابها في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر": "نحن في القطاع الثقافي يجب أن نتحمل المسئوية. اليوم تركت طائرتي إلى البحرين تذهب بدوني"، مؤكدة على أن "الضغط الدولي يجب أن يستمر لإظهار أن تكميم الأفواه الحرة في البحرين عمل خاطيء".

وتابعت "من واجبنا كفنانين أن نبحث ونستخدم فكرنا وضمائرنا ونحتج على ما تقوم به البحرين"، وأرفقت فيديو يبين العنف الرسمي ضد الاحتجاجات مع تصريحات لمدافعين عن حقوق الإنسان.

#Artists it is our duty to research, to use our intellect and our consciences and to #proTest #bahrain here's why https://t.co/FaPdYvNo78

— jane frere (@janefrere) February 11, 2015

وأكدت فريري على أنه "يجب رفض الأموال التي تأتي من الجهات المتورطة بالدماء".

وجين فريرهي فنانة ومصممة مسرح، عملت في أنواع كثيرة من الفنون. بدأت بالفن الاحترافي في مجال الرسم عندما كانت تعيش في اليونان. وقد عرضت أعمالها في عدد كبير من معارض الفنون في اسكوتلندا وخارجها. واكتسبت فريري سمعة دولية على مدى سنوات عديدة كمنتج للمسرح الراديكالي الذي يهتم بتقديم عروض دولية جاذبة للاهتمام العالمي، وخاصة في مهرجانات أدنبرة ومهرجان المسرح الوطني في لندن. وتعكس العديد من أعمالها الفنية تفاعلها مع تجربة الحياة خلف جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، وينعكس ذلك في عملها "رسائل من فلسطين 2010" بالمشاركة مع الفنان ديفيد وارد.