الداخلية تُغلق مدخل مسجد ومأتم في الديه بالحواجز الإسمنتية

2015-02-07 - 3:21 م

مرآة البحرين: قال عدد من أهالي منطقة الديه «إن وزارة الداخلية أغلقت منافذ رئيسية لكل من مأتم الجعفرية ومسجد التوحيد بالقرية»، مشيرين إلى أنهم حاولوا التفاهم مع الضابط المسئول أثناء وضع الحواجز الأسمنتية والأسلاك الشائكة والتوضيح له أنه بإغلاق هذه المنافذ يصبح من الصعب على الأهالي الوصول للمسجد والمأتم.

وأضاف الأهالي أن «عميلة وضع الحواجز الأسمنتية لاقت احتجاجاً من قبل الأهالي إلا أن الضابط قام بإبلاغهم أن أمر وضع الحواجز الأسمنتية وإغلاق المنافذ ليس من عنده ولا يمكنه عدم تنفيذ تلك الأوامر»، مطالبين الجهات المختصة بوزارة الداخلية تفهم احتياجات الأهالي واختيار موقع بديل لتلك الحواجز الأسمنتية.

وكانت الجهات الأمنية قد أقدمت على إغلاق ما تبقى من منافذ فرعية بكل من قريتي الديه والبلاد القديم بالحواجز الأسمنتية والأسلاك الشائكة، واستعانت الجهات الأمنية بشاحنات محملة بالحواجز الأسمنتية، بالإضافة لرافعة ضخمة قامت بوضع تلك الحواجز في منافذ فرعية لكل من المنطقتين.

إلى ذلك، بيّن أهالي قرية الديه وفق صحيفة الوسط أنهم تفاجأوا صباح يوم الخميس؛ لحظة خروجهم للذهاب إلى أعمالهم، بإغلاق تلك المنافذ، مؤكدين أن بعض المنازل أصبحت منقسمة لقسمين نتيجة لذلك، كما هو حال أحد المساجد الذي أصبح خالياً من المداخل إلا من خلف الحواجز الأسمنتية، مطالبين الجهات المختصة بوزارة الداخلية مراعاة الأهالي قبل وضع تلك الحواجز التي أصبحت تعطل الأهالي وتعرقل مصالحهم وأعمالهم.

واستنكر أهالي منطقة البلاد القديم إغلاق أحد المداخل الرئيسية للقرية، مشيرين إلى أن هذا الشارع حيوي ورئيسي في القرية، وبإغلاقه ستتفاقم مشاكل الازدحام الخانقة في الدخول والخروج من وإلى القرية.

يشار إلى أن السلطات أقدمت منذ الخميس الماضي 5 فبراير/شباط 2015 بإغلاق عدد من الطرقات والمنافذ للعديد من المناطق في البحرين بالحواجز الإسمنتية والأسلاك الشائكة مع قرب الذكرى الرابعة لانطلاق ثورة 14 فبراير/شباط، والتي من المتوقع أن تشهد مواجهات واحتجاجات عارمة.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus