الصحف العربية: البرلمان الأوروبي يدعو إلى سحب "درع الجزيرة" واتهامات لبلطجية النظام بالاعتداء على حسينيات ومساجد المحرق

2011-11-03 - 11:28 ص



مرآة البحرين(خاص): تعددت المواضيع المتعلقة بالبحرين والتي ركزت عليها الصحف العربية والخليجية ، وكان لافتاً تركيز على موقف للبرلمان الاوربي أوردته صحيفة "الوفاق" الايرانية الناطقة باللغة العربية نقلاً عن وكالة مهر الايرانية، وقالت الصحيفة:" بعد تجاهل دولي مريب دام شهورا تجاه ما يحدث في البحرين، صدر مؤخراً موقف لافت من البرلمان الأوروبي، حيث دعا في بيان له إلى سحب قوات "درع الجزيرة" من البحرين، واعتبرها قوات أجنبية. وأفادت وكالة مهر للانباء ان بيان البرلمان الاوروبي أدان قمع السلطات البحرينية لمواطنيها، مطالبا بالإفراج عن جميع المعتقلين وإسقاط التهم عنهم، داعيا السلطات الى السماح لبعثة دولية لتقصي الحقائق، وضمان شفافية اللجنة الملكية المشكلة لتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدتها المملكة". 

وركزت صحف "اليوم السابع" المصرية و"الجزيرة" السعوديةإضافة إلى "الاتحاد" و"الخليج" الاماراتيتين على مواقف وزير الخارجية البحريني المحرضة ضد إيران وقالت "اليوم السابع المصرية": نقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قوله: "إن إيران تنظر دائما إلى البحرين كأنها جوهرة تاج لأنها المدخل إلى الخليج العربي".

وأضاف إنه من مسئولية كل الدول العربية الوقوف أمام الخطر الإيراني، وليس فقط دول الخليج"، مشددا على أن "هذا الخطر الكبير يتخذ أشكالا متعددة".

وتابع "يجب أن تعي الشعوب العربية الأخطار التى تمثلها إيران والتى يمكن أن تأخذ ألف شكل، إن التهديد جدى".


وأضافت الصحيفة المصرية :" نفى الشيخ خالد بن أحمد الخليفة، الذي تتهم حكومته بممارسة التمييز حيال الشيعة، أي وجود للتمييز الطائفي فى المملكة. وقال "اليوم يوجد شىء اسمه "ولاية الفقيه" في إيران وهم يريدون تعميمه على كل الشيعة فى العالم".


وأوضح الخليفة الذي التقى نظيره الإيرانى قبل شهر فى نيويورك أنه ليس ضد أية محادثات مع إيران، مؤكدا فى الوقت نفسه أن طهران "تتدخل" في الشئون العربية.


النظام يحاول احداث فتنة وشق وحدة الصف

وفي سياق المواقف الداخلية نشرت "الوفاق" الايرانية مواقف لعضو مركز البحرين لحقوق الانسان عباس العمران قال فيها:" "النظام البحريني وبعد ان عمد الى القمع خلال الـ 9 اشهر الماضية، وطرح مسألة ما يسمى بالحوار وفشل في كل ذلك، يدخل الآن في منحى آخر وهو الفتنة الطائفية التي مارسها سابقا، لكن الان يريد ممارستها من باب أوسع وما حصل في المحرق يصب في هذا الاتجاه حيث قام النظام بتجهيز بعض من بلطجيته للهجوم على الحسينيات والمساجد ومواكب العزاء.

وأضاف: ان التعايش بين الشيعة والسنة بالبحرين مستمر، وهذا أمر منتهى منه فهناك تعايش وتزاور بين الناس إلا ان النظام يحاول من خلال احداث هذه الفتنة ان يشق وحدة الصف ويشغل الناس بالخلاف الداخلي، كما ان النظام يريد ان يؤكد للعالم الخارجي بأن الخلاف في البحرين ليس خلافا سياسيا بين فئات الشعب وبين دكتاتورية النظام.


وتعليقاً على زيارة الملك البحريني إلى مصر والتصريحات التي اطلقها وزير الخارجية هناك قال العمران: ان النظام المصري السابق كان مساند للنظام البحريني، لكن الامور قد اختلفت الان واصبح للشعب المصري موقف اكثر انحيازا الى الشعوب الثائرة. ان النظام البحريني تلقى صفعة بسبب التغيير في مصر، اننا نرى الان كيف ان النظام يهرع الى العديد من الاماكن في العالم وقد ذهب وزير خارجية النظام الى الولايات المتحدة بعد توقيف صفقات السلاح للبحرين.


من جهتها تناولت "الخليج" الاماراتية ما جرى في المحرق وقالت إن "أهالي محافظة المحرق البحرينية أكدوا رفضهم لأعمال العنف والتخريب الدخيلة على مجتمعهم، وجددوا ولاءهم للوطن وللملك وللقيادة البحرينية.


وأضافت الصحيفة: "إن أهالي المحرق عبروا في بيان بمناسبة لقائهم وزير الداخلية البحريني، أمس، عن حبهم وإخلاصهم للقيادة الحكيمة، وللبحرين عموماً والمحرق خاصة، وأكدوا أن أبناء محافظة المحرق هم طائفة واحدة، بل عائلة واحدة، ترفض رفضاً قاطعاً أعمال العنف والتخريب الدخيلة على مجتمعها الذي لم يشهد على مر التاريخ أي خلاف بين مكوناته".


وفي الموضوع ذاته أضافت "الخليج" أن نائب رئيس الأمن العام في البحرين  قال "إنه بناء على إجراءات البحث والتحري وبعد استصدار أمر النيابة العامة تم القبض على 3 من المخربين في منطقة السهلة بعد قيامهم بإغلاق شارع الشيخ سلمان حيث اتخذت الإجراءات الفورية لإحالتهم إلى النيابة العامة.

كما أشار إلى القبض على مجموعة أخرى، وإحالتها للنيابة العامة، واعترافهم بإغلاق شارع الشيخ خليفة بن سلمان، قرب ضاحية السيف الخميس الماضي بسكب الزيت ووضع أخشاب بالشارع.


ونشرت صحيفة "السفير" اللبنانية موقفاً لزعيم التيار الوطني الحر اللبناني العماد ميشال عون أشار فيه إلى أن التعتيم الاعلامي وازدواجية المواقف تجاه الثورة البحرينية، يفضح سياسة الأنظمة الغربية وبعض الأجهزة الإعلامية التي تكيل بمكيالين، خصوصاً أن الثورة البحرينية هي ثورة سلمية ومطالبها شرعية"، واصفاً الصمود الذي أبداه الشعب البحريني بالمبهر جداً، وقال أنا مع الشعب البحريني في مطالبه المحقة»" مشددا على ضرورة دعمه قلبًا وقالبا.


وجاء كلام عون خلال استقباله وفد من المعارضة البحرينية ترأسه الشيخ حسن سلطان النائب عن كتلة الوفاق المستقيلة، بحضور إبراهيم المدهـون العضو السابق في شورى الوفاق، وباقر درويش عضو منتدى البحرين لحقوق الإنسان.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus