ميدل إيست آي

ترجمة: مرآة البحرين

انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء يظهر استهداف شاب أعزل في البحرين تعرض لإصابة في رأسه من مسافة أمتار قليلة بينما كان يرفع صورة زعيم المعارضة، الشيخ علي سلمان.

وتظهر المشاهد المصورة رجلًا ملثمًا يقف عند زاوية طريق في منطقة مجهولة من المملكة وهو يحمل صورة زعيم جمعية الوفاق، الحزب الشيعي الرئيسي المعارض في الجزيرة.

وبعدها، يقوم ضابط في مدرّعة محصّنة قريبة بإخراج فوهة بارودته من فتحة صغيرة مخصصة داخل المدرّعة ويطلق النار مباشرة في وجه الشاب.

تم أخذ الشاب المجهول لتلقي العلاج الطبي ولكن ما زال وضعه الحالي غير معروف.

أعلنت وزارة خارجية البحرين يوم الأربعاء عند بدء التحقيق في حادثة إطلاق النار هذه ودعت "أي شخص تتوفر لديه معلومات [...] بالتوجه إلى أقرب مركز شرطة".

The Assistant Undersecretary of Legal Affairs: investigation launched regarding video on social media. #Bahrain

— Ministry of Interior (@moi_bahrain) January 21, 2015

ترجمة التغريدة:

وزارة الداخلية

وكيل الوزارة المساعد للشئون القانونية: بدء التحقيق حول الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. # البحرين

بتاريخ 21 يناير/ كانون الثاني 2015

PT: The video shows a person sustaining injury. Conducting investigation into the incident #Bahrain

— Ministry of Interior (@moi_bahrain) January 21, 2015

ترجمة التغريدة:

وزارة الداخلية

يظهر الفيديو شخصًا يعاني من إصابة. إجراء التحقيق في الحادثة. #البحرين

بتاريخ 21 يناير/ كانون الثاني 2015

PT: Anyone with information is invited to go to the nearest police station or call the police hotline at 80008008

— Ministry of Interior (@moi_bahrain) January 21, 2015

ترجمة التغريدة:

وزارة الداخلية

ندعو أي شخص تتوفر لديه معلومات بالذهاب إلى أقرب مركز شرطة أو الاتصال بالشرطة على الخط الساخن 80008008

بتاريخ 21 يناير/ كانون الثاني 2015

اعتقل رئيس جمعية الوفاق، الشيخ علي سلمان، في 28 ديمسبر/ كانون الأول واتهم بـ "الحث على التغيير السياسي باستخدام القوة والتهديد".

هذا وأعرب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة عن قلقهم إزاء اعتقال سلمان، أما هيومن رايتس ووتش فقالت إنها لم تستطع أن تجد أي دليل يثبت تشجيع سلمان المباشر على العنف في البحرين.

ما زالت هذه المملكة الخليجية الصغيرة تحت قبضة الانتفاضة منذ فبراير/شباط 2011 عندما تجمع مئات الآلاف مطالبين باصلاحات ديمقراطية في الجزيرة التي تحكمها أسرة آل حليفة.

ولطالما دعمت بريطانيا، حليفة البحرين المقربة، النظام الملكي. وقد أشادت يوم الثلاثاء بجهود البحرين في تطبيق إصلاحات تعالج الاضطرابات في المجتمع.

وقال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، لمجلس العموم البريطاني أثناء دفاعة عن قرار الحكومة البريطانية بافتتاح قاعدة بحرية في البحرين، إن البحرين "دولة تتجه نحو المسار الصحيح".  

وأردف قائلًا أن "البحرين تحقق الكثير من الإصلاح. وولي العهد، المسؤول عن هذه الأجندة، منخرط بشكل مباشر، وقد أحدث تقدّمًا كبيرًا حتّى على مر الأشهر القليلة الماضية".

وقد جاء كلام هاموند قبل وقت قصير من الحكم على مدافع بارز عن حقوق الإنسان في البحرين بالسجن لمدة ستة أشهر بسبب تغريدة تنتقد قوات الأمن.

وأدين نبيل رجب بتهمة "إهانة المؤسسات الحكومية" بسبب تعليق يصف فيه قوات الأمن البحرينية بـ "الآيديولوجية الحاضنة" للأفراد الذين هربوا للانضمام إلى صفوف داعش.

ما زال رجب ينتظر الاستئناف خارج السجن بموجب كفالة.

النص الأصلي