وزير الداخلية يلتقي شخصيات مجتمعية وسياسية ويحذّر من مخاطر محتملة من "داعش": خشينا أن تتعرض مواكب العزاء لعمليات إرهابية

2014-12-24 - 12:05 ص

مرآة البحرين (خاص): قال مرجع معارض إن لقاء جمع وزير الداخلية ببعض الشخصيات السياسية والمجتمعية الشيعية ظهر اليوم، بناء على دعوته، ودار اللقاء حول أخطار محتملة من تنظيم داعش السنّي المتطرّف.

وعرف من الشخصيات التي حضرت اللقاء، النائبان السابقان عن جمعية الوفاق عبد الحسين المتغوي وعبد على محمد حسن، ورئيس جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي عبد النبي سلمان، وسلفه حسن مدن، وأمين عام جمعية وعد رضي الموسوي، والحقوقي سلمان كمال الدين، كما حضرت اللقاء شخصيات أخرى معروفة في أوساط المجتمع الشيعي.

وعقد اللقاء في مكتب الوزير، وحضره رئيس الأمن العام طارق الحسن. وقالت المعلومات التي أفاد بها المرجع المعارض إن الوزير كان يريد من الشخصيات التي حضرت أن تساعد في "لجم التطرف بكل أنواعه"، وأنه سمى هذه الشخصيات بـ"الوسطية والمعتدلة".

وتحدّث الوزير عن "مخاطر محتملة قادمة من داعش" بكثير من التركيز، حسبما أفاد المرجع، وطالب الوزير الحضور بتوعية الجميع من مخاطر التطرف على البحرين، كما أشار إلى أن وزارته تتحسب جيدا لذلك وتأخذ التهديدات القادمة إلينا على محمل الجد.

في هذا السياق، لفت الوزير خلال اللقاء إلى أن هناك تنسيق أمني مع دول الجوار وتحديدا السعودية، وإنّه قد تم تسليم السعودية عناصر متطرفة قدمت إلى البحرين، وذكر أن هناك قوائم وأشخاص تتم مراقبتهم كما أن القيادة السياسية وقوات الأمن كانت متخوفة من إمكانية تعرض مواكب العزاء هذا العام للإرهاب.

ورغم تحذيراته من التنظيمات الإرهابية، إلا أن الوزير حاول أن يفصل بينها وبين التفجيرين الأخيرين الذي استهدف أحدهما مسجدا شيعيا راح ضحيّته مواطن شيعي، إذ قال، بحسب ما أفاد به المرجع "إن التفجيرين الأخيرين في دمستان وكرزكان وما نتج عنهما من ضحايا نفّذتهما مجموعة واحدة بحسب الدلائل والتحقيقات".

إحدى الشخصيات المعارضة تحدّثت لوزير الداخلية عما جرى من انتهاكات وعمليات قتل داخل السجون، وإغراق المناطق بمسيلاات الدموع، والتعدي على أعراض ومعتقدات المواطنين، وتفشي ممارسات التمييز في وزارات الدولة كوزارة التربية وغيرها، والتهميش والإقصاء لفئات واسعة من البحرينيين. كما تحدث عن الدور السيء للإعلام وكتاب الأعمدة، وطالب بوقف هذه الممارسات وتحقيق العدالة حتى تستطيع "قوى الاعتدال" أن تكون مؤثرة إيجابا في المجتمع، على حد تعبيره.

كما انتقد المعارض السياسي اقتصار الاجتماع على ممثلين لمكون واحد، في حين أكد الوزير أنه سيلتقي ممثلين عن المكوّن الآخر قريبا.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus