العربي الجديد: مقتل الدركي أعاد قضية الدور الأمني الأردني في البحرين إلى الواجهة الإعلامية

2014-12-12 - 7:41 م

مرآة البحرين: اعتبر مسؤول أردني مقتل شرطي أردني ليل (الاثنين 8 ديسمبر/ كانون الأول 2014) في قرية دمستان جنوب غربي العاصمة البحرينية المنامة أنه "أسوأ ما توقّعناه".

وقالت صحيفة العربي الجديد أن الأسوأ في حادثة مقتل الشرطي الأردني علي زريقات هو عودة قضيّة الدور الأمني الأردني في البحرين - التي تشهد احتجاجات معارضة لنظام الحكم - إلى الواجهة الإعلاميّة، خلافاً لما تتمنّى المملكتان.

ورفض مسؤول أردني توجيه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، مؤكداً أنّ بلاده تنتظر نتائج التحقيقات التي تجريها السلطات البحرينية، في الحادثة، مستبعداً أن "يؤثّر مقتل الشرطي زريقات على التعاون الأمني مع البحرين في إطار التدريب، الذي تنظمه اتفاقيات ثنائيّة ملزمة".

وقالت الصحيفة "يمكن القول إنّ مقتل رجل الأمن الأردني يلقي حجراً في مياه ملف، احتاج إلى وقت طويل حتى يركد، في أعقاب تصريحات الوزيرة البحرينية، وعاد ليتصدّر الواجهة الإعلاميّة، وبثّ الروح لدى الناشطين الأردنيين، الذين يعارضون وجود قوات بلادهم في البحرين".

وفي إطار ردود الفعل نقلت الصحيفة عن الناشط الأردني عبد الله محادين، الذي سبق له المشاركة في الاعتصام أمام السفارة البحرينيّة في عمّان، رفضاً للوجود الأردني في البحرين، حكومة بلاده المسؤوليّة عن مقتل زريقات. وكتب على صفحته الشخصيّة على موقع تويتر: "دم الشهيد العريف الزريقات في رقبة اللي بكمشن عشبابنا وأحلامنا"، مطالباً بسحب الشرطة الأردنية من البحرين، فيما اتهم الإعلامي عبد الله الحمد، على صفحته على "فايسبوك" نظام بلاده بـ"المتاجرة بقواته، وكأنهم سلع تصدّر للخارج" .

وأضافت "في المقلب البحريني، حمل عشرات المعارضين البحرينيين، على الدور الأمني في بلادهم، واصفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قوات الدرك الأردنية بـ "المرتزقة"، في وقت دافع فيه بحرينيون مؤيدون للنظام عن الوجود الأردني في بلادهم، معتبرين مقتل الشرطي زريقات "دليلاً على الإرهاب"، الذي يهدّد بلادهم وفق الصحيفة".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus