تحقيق لـ"الفايننشال تايمز": استثمارات عقارية بالمليارات لملك البحرين وعائلته داخل بريطانيا
2014-12-11 - 6:48 م
مرآة البحرين (خاص): كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن مشاريع واستثمارات عقارية ضخمة للعائلة المالكة البحرينية في المملكة المتحدة تناهز قيمتها عشرات المليارات، وذلك بناء على سجلات تجارية حصلت عليها، وفّرت معلومات نادرة حول هذه الاستثمارات.
وقالت في تحقيق أعده المحرران بالصحيفة سينثيا أومورشو وسيميون كير، ونشر اليوم "إن مجموعة «بريمير»، وهي وكالة الاستثمار الخاص السرية والتي يعتقد أنها مملوكة من قبل الملك وأفراد أسرته، أصبحت في العقد الماضي مالكة أراض تحت البحر، الأراضي التي استخدمتها الشركة للحصول على حصص في مشاريع دفن البحر التي تنفّذ لبناء فنادق فخمة، وبنايات مكتبية وإسكان، على أراضيه الجديدة، بحسب ما جاء في التحقيق.
وأضافت بأن "الشركات الفرعية التابعة لمجموعة «بريمير» تمتلك أسهما في مشروعات تبلغ قيمة استثماراتها 22 مليار دولار أميركي على الأقل، ويمكنها أن تحقق دخلا بالمليارات".
ورأت "الفايننشال تايمز" أن "هذا الكشف الذي جاء استنادا على سجلات تجارية، يعطي نظرة نادرة على استراتيجيات الثروة والاستثمار للعائلة المالكة في البحرين، والتي تكون عادة تحت حراسة مشددة، وذلك في الوقت الذي تكون فيه العائلة المالكة تحت المجهر بسبب حملتها على الاحتجاجات".
وتابعت بأن العائلة المالكة في البحرين بنت ثروة واسعة لها، بما في ذلك اسثتمارات بقيمة 900 مليون دولار من العقارات في المملكة المتحدة، بعد دخولها في استثمارات على أراض يقول برلمانيون إنها سرقتها من الدولة.
وكان تحقيق أجراه مجلس النواب البحريني في عام 2010 قد فحص تحويل ملكية أراض تحت البحر إلى شركات خاصة، وهي أراض يقولون إنها تعود إلى الدولة، ووجد التحقيق أن الصفقات السرية كلفت الخزانة العامة 40 مليار دولار خلال عقد من الزمان.
ولم يستطع النواب أن يجدوا أي مدفوعات إلى الخزينة من قبل هذه الشركات الخاصة، التي مُنحت قطع الأرض، في ما وصفته المعارضة بـ"أكبر سرقة للممتلكات العامة في تاريخ الجزيرة".إحدى الشركات التي دقق فيها تقرير النواب لدورها في نقل ملكية الأراضي هي "شركة ستون"، وهي شركة تابعة لـ"مجموعة بريمير"، والتي أجريت عبرها عمليات الاستحواذ العقارية في المملكة المتحدة. ويشمل ذلك فندق "فور سيزونز" الفاخر، وفنادق ماريوت المطلعة على هايد بارك لندن، والبنايات المكتبية بالقرب من متجر هارودز.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام