المحامية هدى الشاعر تشكو لوحدة التحقيق الخاصة تعرضها للإهانة في نقطة تفتيش
2014-11-07 - 7:38 م
مرآة البحرين: أفادت المحامية هدى الشاعر بأنها تقدمّت بشكوى لدى وحدة التحقيق الخاصة إثر تعرضها للإهانة من قبل رجل أمن عند إحدى نقاط التفتيش الأمنية.
وروت الشاعر تفاصيل شكواها التي تقدمت بها لصحيفة الوسط قائلة: "عندما كنت متوجهة إلى منزلي عند نحو الساعة 11:30 مساءً تقريباً برفقة بناتي الثلاث، وأثناء مروري عبر نقطة تفتيش كان يقف بها شرطيان، أشار أحدهما لي بالسماح بالعبور وعندما هممت بالمرور عبر النقطة على اعتبار أن إشارة الشرطي لي بالتلويح بيده كانت تعني الإذن لي بالمرور، استوقفني الشرطي الآخر بطرق نافذة السيارة فاستجبت للطرق بإنزال نافذة السيارة".
وأضافت الشاعر "تفاجأت بالصراخ من قِبل الشرطي دون مبرّر وهو يخبرني: "ألا تعرفين أن هذه نقطة تفتيش لماذا لم تتوقفي وتنزلي النافذة؟"، فأجبته بأن زميله الآخر هو الذي أشار لي بالمرور فعبَرْتُ امتثالاً لإيماءته، ولو لا تصريحه لي بذلك لتوقّفت".
وبحسب ما أفادت به المحامية الشاعر أن "رجل الأمن استمرّ في صراخه دون مُسوّغ، فأخبرته بأنه ليس هناك ما يستدعي الصراخ؛ فما كان منه إلا أن قام بالتلفّظ علي بألفاظ بذيئة غير لائقة على مرأى ومسمع من بناتي والمارّة المتواجدين بالموقع".
مردفة "طلب مني الشرطي صارخاً بأن أوقِف سيارتي جانباً، و امتثلت لذلك في ظل ذهول وخوف بناتي، ونزلت من السيارة لأستوضح عن سبب استيقافي فلم يُقابل استفساري إلا بالمزيد من الصراخ وتكرار للألفاظ البذيئة على مسمعي".
وقالت الشاعر مستهجنةً المعاملة التي تعرضت لها: "أوقفت جانباً قرابة الساعة تعسُفّاً ودون مبرر فبيّنتً للشرطي بأن لي الحق في تقديم بلاغ في مواجهته بالسب والقذف، إلا أنه اتصل بالمركز ووصل الملازم إلى موقع النقطة حيث جرت الحادثة، فسألني عمّا حصل تحديداً وأجابته، ثم أتبعَ ذلك بالتوجهّ للشرطي وأخبره بأن التي استوقفتها محامية".
وعبرت الشاعر عن تفاجئها "رغم كوني الضحية في هذا الموقف إلا أنني أُرغِمَت على ركوب سيارة الشرطة لنقلي لمركز الشرطة، على رغم عدم ممانعتي التوجه لمركز الشرطة طواعيةً ومن تلقاء نفسي، بل هذا ما كنت أنويه لتقديم بلاغ في مواجهة رجل الأمن الذي تعرضّ لي بالإهانة".
وأضافت "بل الأكثر عجباً أن الشرطي ذاته الذي أسهب في إهانتي والتعدّي عليّ باللفظ والمعاملة الحاطّة بالكرامة الإنسانية قد قدمّ بلاغاً في مواجهتي متهماً إياي بإهانة موظف عام، رغم عدم صدور أي فعل يُعّد من قبيل الإهانة من جانبي؛ بل العكس هو من قام بإهانتي وزعمه على خلاف ما هو معروف عني في وسطي الوظيفي من احترامي لكل زملائي في المهنة ومن ضمنهم رجالات السلطة العامة" على حد قولها.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام