مرآة البحرين ( خاص): امتلأت أجندة شهر أكتوبر 2014، بالكثير من الأحداث السياسية الكبيرة، تصدرها إعلان المعارضة البحرينية مقاطعة الانتخابات النيابية والبلدية التي ستجري في 22 نوفمبر المقبل، وقيام السلطة باستخدام القضاء لإغلاق جمعية الوفاق الوطني الإسلامية لمدة 3 أشهر ثم تراجعها السريع عن ذلك، وكان لافتاً في هذا الشهر عدم ترشح الأمين العام السابق لجعمية وعد المعقتل ابراهيم شريف نفسه لمنصب الأمين للجمعية التي انتخبت لجنتها المركزية رضي الموسوي أمينا عاماً لها.

وكان اعتقال الناشط الحقوقي نبيل رجب ذا صدى عالٍ في العالم، بلغت ارتداداته تصريح الولايات المتحدة الأميركية بأنها غير موافقة على ما تفعله حليفتها السلطات البحرينة برجب، وكانت المفاجأة دخول المشير خالد بن أحمد قائد الجيش خصماً ضد نبيل رجب في القضية.

وفي حين افتتحت السلطات باب الترشح للانتخابات، برز استبعاد النائب السابق أسامة مهنا من سباق الانتخابات ثم اعتقاله بتهمة إهانة شرطي.

وقد مثلت وفاة الشيخ أحمد العصفور مناسبة وطنية حزينة إذ أجمعت السلطة والمعارضة على رثائه وتأبينه وتعزية عائلته، من جانب شكل مقتل القيادي في تنظيم القاعدة البحريني عبدالرحمن الشرقي بقصف أميركي في العراق مفاجأة للكثير من المتابعين، خصوصاً بعد أن تبيّن للمراقبين حجم المشاركة البحرينية في صفوف داعش والقاعدة وتوليهم مناصب قيادية متقدمة.

من جانب اعتبرت المحكمة العليا في لندن ناصر بن حمد نجل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ليس ذا حصانة دبلوماسية، لقي الموضوع اهتماما إعلاميا على المستوى الدولي، لكن زيارة ناصر إلى بريطانيا بعد أسابيع من صدور الحكم، كان تعني فيما تعنيه إعطاء صورة واضحة للموقف البريطاني الرسمي المناهض بشكل واضح للطموحات المشروعة لشعب البحرين في الديمقراطية والحرية.

لتحميل الملف بصيغة PDF