الإفراج عن عبدالحميد دشتي بعد اتهامه بـ "تعريض الكويت لخطر قطع العلاقات مع البحرين"
2014-10-13 - 11:26 م
مرآة البحرين: حققت النيابة العامة الكويتية، اليوم (الاثنين 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، مع النائب في مجلس الأمة الكويتي عبدالحميد دشتي ووجهت له تهمة "تعريض الكويت لخطر قطع العلاقات مع دولة شقيقة" على خلفية تغريدات في موقع التواصل الاجتماعي تويتر انتقد فيها النظام البحريني.
وكان النائب عبد الحميد دشتي كتب، في سبتمبر/أيلول الماضي، عبر حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، مشيرا إلى الأوضاع السياسية في مملكة البحرين، إن "الشعب البحريني سينتصر ويرحل الغزاة"، من دون أن يوضح من يقصد بالغزاة، ما جعل السفارة البحرينية في الكويت تتقدم بشكوى لدى وزارة الخارجية الكويتية.
وقال النائب، في تصريح للصحفيين اليوم الاثنين عقب انتهاء التحقيق الذي استمر نحو أربع ساعات،: "انتهيت من التحقيق معي في النيابة العامة"، مشيرا إلى أنه لم يعلن مسبقا عن الموعد "احتراما لسرية التحقيق".
وأضاف دشتي أن "العجيب في الأمر هو اختراق للنيابة العامة بالإعلان عن مواد الاتهام".
وأوضح أنه تم إخلاء سبيله "بضمان مالي (لم يذكر قيمته) بعد الانتهاء من التحقيق في الشكوي جنايات أمن دولة والمرفوعة من وزارتي الخارجية البحرينية والكويتية".
من جهتها قالت مصادر قضائية للأناضول إن دشتي "تمسك أمام النيابة مع محاميه هاني حسين بالحصانة البرلمانية التي يتمتع بها والحصانة الدولية بحكم عضويته في منظمة دولية لحقوق الإنسان".
وكان وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله قال في 28 سبتمبر/أيلول الماضي، إن "وزارة الخارجية شرعت باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة حيال تصريحات النائب عبد الحميد دشتي والتي اعتبرتها البحرين مسيئة لها".
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير