» أخبار
مسئول رسمي: على أمريكا أن تتحلى بالصبر معنا، والشيعة الذين شاركوا في الاحتجاجات هم من خارج البحرين!!
2011-09-28 - 1:50 م
ألا ليت الشباب يعود يوماً...
مرآة البحرين (خاص): في واشنطن، قال مسؤول بحريني رفيع المستوى لصحيفة عرب نيوز السعودية يوم الجمعة الماضي، إنه يأمل فى أن تكون نتيجة الربيع العربي بأن نخرج جميعاً من كل هذا ونحن أكثر ديمقراطيةً. لكنه قال "إن أمريكا يجب أن تتحلى بالصبر معنا. لا يمكننا بناء مجتمع "جيفرسوني"(1) في سنة واحدة أو حتى خمس سنوات" ومشيراً إلى الأحداث الأخيرة في المنطقة قال المسئول الرفيع "ما حدث في تونس ومصر مهم جدا. إذا كان يمكن لمصر إقامة ديمقراطية حقيقية في العالم العربي فسيكون ذلك محوريا بالنسبة للمنطقة"، لكنه يقر "الديمقراطية عبارة جميلة، ولكنها صعبة الممارسة والتنفيذ " وفيما يتعلق بالاحتجاجات في فبراير ومارس، تحدث المسؤول البحريني عن منظمي الاحتجاج، قائلا "في البداية اعتقدنا أنهم من الجيل الجديد مع مطالب لرؤية جديدة للمستقبل" وأضاف "لكننا أدركنا بالتدريج أنه كانت هناك يد شريرة وراء ذلك، خاصة أن هناك حوار كان يجري مع ولي العهد، الذي قدم لهم في ذلك الوقت حزمة من مبادرات التنمية ورفضوها" واستشهد المسئول بمقال كتب في إحدى الصحف البريطانية في شهر أغسطس، بعنوان "ملفات ارتباط ناشط بحريني بالنظام الإيراني" واصفاً المقال بأنه دليل على ما يعرفونه بالفعل "كان الإيرانيون يحاولون التأثير على الجمعيات السياسية في البحرين، ودفعهم لعدم قبول الحوار مع ولي العهد" وأضاف "بعد أزمة مارس في البحرين، كان واضحا أن هناك تنافسا استراتيجيا أكبر في منطقة الخليج والبحرين كانت ضحية". وقال "إن المملكة العربية السعودية ودرع الجزيرة لم يأتوا إلى البحرين لحماية المواطنين البحرينيين فقط، ولكن أيضا لحماية منشآتنا. "لقد كانت خطوة استراتيجية خلال هذه الأزمة". وأشاد المسؤول بالمملكة العربية السعودية لما قدمته من مساعدة أثناء الاحتجاجات.
وأضاف "إننا قريبون جدا من السعودية استراتيجياً، اجتماعياً، ودينياً" عرقلنا عمل الإعلام الأجنبي لأنه يريد أن يتحدث إلى الشيعة فقط ويتجاهل السنة وقال المسئول "على الصعيد الإقليمي، كان هناك تصاعد في التوتر بين الشيعة والسنة منذ الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003. نحن خائفون من أن الأميركيين خلقوا نظاماً طائفياً في العراق، وهذا أمر خطير للغاية" وردا على سؤال حول الأنباء التي قالت إن البحرين تستورد مواطنين "سنة" من الدول العربية لمواجهة الأغلبية الشيعية في البحرين، قال المسئول ""نحن نرفض بشدة أيا من هذه الشائعات" مضيفاً أن "الشيعة من البحرين لم يشاركوا في الاحتجاجات، ومن قام بالاحتجاجات شيعة من خارج البحرين".
وأضاف المسئول الرسمي "إن الناشطين الذين احتجوا في البحرين كانوا إسلاميين، ومن الصعب جدا الحصول على الديمقراطية مع الثيوقراطية، وفقا للنموذج الإيراني"
وانتقد المسئول في حديثه للصحيفة تغطية وسائل الإعلام للاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام قائلا إن الكثير منها "لم تعط تقارير متوازنة، ما لم يكن في مصلحة الشعب البحريني" وقال المسؤول "إن المشكلة مع بعض هؤلاء الصحفيين هي أنهم أرادوا فقط أن يتحدثوا إلى الشيعة، وتجاهلوا السنة في بلادنا، لذلك اضطررنا لتقييد تغطياتهم"
ورغم أن الصحيفة لم تشر إلى اسم المسئول الرفيع، فإن متابعين يرجحون أن يكون مستشار الملك الإعلامي نبيل الحمر أو مستشاره للشئون الدبلوماسية محمد عبد الغفار، فهما من رافقاه في رحلته إلى أمريكا.
اقرأ أيضا
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام