عمّان تؤكد رسميا مشاركتها في ضرب "داعش" بسوريا... والجهاديون: بداية النهاية

2014-09-23 - 3:33 م

عمان (سي إن إن): أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني الثلاثاء، مشاركة بلاده في العملية الجوية التي بدأتها الولايات المتحدة الأمريكية لقصف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية ‬"‫داعش‬" ‫في سوريا، قائلا إن "هذا الموقف يأتي انسجاما مع مع موقف الأردن في محاربة الإرهاب‬".

‫و‬أضاف المومني في تصريح اليوم الثلثاء إن الوقف يأتي أيضا "للحفاظ على أمنه ومصالحه وحدوده التي تمت محاولة اختراقها مرارا".

وتأتي التأكيدات الأردنية عقب يوم واحد من تصريح للعاهل الأردني الملك عبد الله أكد فيها أن الاستجابة لخطر تنظيم "داعش" يجب أن تكون سريعة" ، نقلتها وكالة الأنباء الأردنية بترا عن محطة "سي بي إس" الأمريكية الاثنين.

كما تأتي بعد ساعات من إعلان السلطات الأردنية الأحد، اعتقال خلية مكونة من 11 عنصرا وصفوا بأنهم أنصار "لتنظيم" داعش" في شمال البلاد، اعترفوا بأنهم مكلفون بتنفيذ عمليات "إرهابية" على الساحة الأردنية، تستهدف عددا من المصالح الحيوية بهدف بث الرعب في صفوف المدنيين وإثارة الفوضى في الأردن تمهيدا لمخططات مستقبلية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وفي أول رد فعل، للتيار السلفي الجهادي في البلاد، قال محمد الشلبي الملقب بأبو سياف القيادي في التيار في تصريح خاص للموقع، إن "هذه بداية النهاية".

وأضاف أبو سياف الذي تعتقل وتحاكم السلطات الأردنية العشرات من أنصار تياره على خلفية قضايا مختلفة من بينها "الجهاد في سوريا" :" أقول إن صاحب القرار يهمه إرضاء الأمريكان أكثر من شعبه الذي رفض التدخل في شؤون اﻵخرين، والذي أراه أن الله إذا إراد شيئا هيأ له الاسباب".

وأردف بالقول "لطالما قلنا إن الحكمة في التصرف مع الأحداث كان من أكبر أسباب عدم دخول الأردن في زوبعة ما يسمى بالربيع العربي أو فلنقل خريف الحكام ... ولعل هذا التصرف هو المسمار الأول في نعش الاستمرارية ونحن اوضحنا رأينا في هذا الموضوع وإننا لسنا جزءا من هذا التدخل الذي يخالف تعاليم شرعنا".

وعن معنى توصيفه "للمسمار الأول في نعش الاستمرارية"، اكتفى بالقول :" بقاء النظام"، على حد زعمه.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus