مرآة البحرين (خاص): لاقت حملة التغريد ضد مشروع تجنيس النظام في البحرين للأجانب بالمخالفة للقانون أو مايعرف بجريمة التغيير الديمغرافي، تفاعلاً واسعاً من المواطنين على مختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم وطوائفهم ومناطقهم -بحسب المنظمين-.

وكتبت في حملة التغريد التي انطلقت ليلة (الأحد 23 أغسطس 2014) أكثر من ربع مليون تغريدة (293 ألف و411 تغريدة)، كتبت تحت هاش تاغ #نكبة_التجنيس، وأخرى باللغة الانجليزية كتبت تحت هاش تاغ #ReplacingBHpeople

وشارك في الحملة مغردون وكتاب من البحرين ومن خارجها أكدوا على خطوة وجريمة التجنيس الكارثي الذي يهدف لإستبدال شعب البحرين بشعب آخر موالٍ للسلطة.

وأتت حملة التغريد ضمن حراك بحريني لمناهضة التجنيس الكارثي في البحرين الذي يهدف لتغيير السكان الأصليين، استمر لأيام بدعوة من قوى المعارضة وبمشاركة نشطاء وجمعيات وحقوقيين وقانونيين وأكاديميين وشخصيات.

وانطلقت في البحرين حملة وطنية لمناهضة التجنيس السياسي لتسليط الضوء على خطير التجنيس السياسي الكارثي الذي يقوم به النظام ويهدف لتغيير التركيبة الديمغرافية والقضاء على الهوية الوطنية.

وجاءت الاحتجاجات بالتزامن مع أرقام كشفتها المعارضة عن تجنيس ما لا يقل عن 95 ألف أجنبي من العرب والآسيويين ومن مختلف المناطق بهدف استبدال السكان الأصليين من السنة والشيعة حسب الأرقام الحكومية .

ولفتت المعارضة إلى أن عدد المواطنين زاد بحسب الإحصاءات الرسمية فقط بنسبة 17 بالمئة، الأمر الذي ينذر بنتائج كارثية على مستقبل الوطن.

وكشفت المعارضة الأحد 17 أغسطس 2014 أن عدد المجنسين وفقاً للاحصاءات الرسمية فقط بلغ خلال 12 سنة فقط أكثر من 95 ألف بزيادة في نسبة السكان بلغت 17% على عدد السكان الأصليين من السنة والشيعة وهذا ما كشفته الأرقام الرسمية مما يعني ان الواقع اكثر بكثير .

وأكد المساعد السياسي لأمين عام جمعية الوفاق خليل المرزوق خلال مؤتمر صحفي، أن التجنيس الذي يحدث هو مفهوم يقارب "الابادة الجماعية" للسكان الأصليين من السنة والشيعة، موضحاً أن التجنيس إذا استمر بنفس الوتيرة وبنفس الأعداد في العقدين القادمين فإن البحرينيون الأصليون سيصبحون أقلية.