إيران تعلن إسقاط طائرة تجسس إسرائيلية
2014-08-25 - 2:02 ص
مرآة البحرين: قالت وسائل إعلام إيرانية إن طهران أعلنت يوم الأحد اسقاط طائرة تجسس إسرائيلية لا يكتشفها الرادار كانت متجهة إلى موقع التخصيب النووي في نطنز.
ونقلت وكالةأانباء الطلبة الإيرانية الرسمية عن بيان للحرس الثوري الايراني قوله "الطائرة التي أسقطت كانت من نوع الشبح الذي يتفادى الرادار واستهدفت اختراق المنطقة النووية المحظورة في نطنز... لكنها استهدفت بصاروخ ارض جو قبل ان تتمكن من دخول المنطقة."
وتمثل منشأة التخصيب النووي في نطنز محور نزاع قديم بين إيران ودول تعتقد أنها تسعى إلى امتلاك قدرات انتاج أسلحة نووية وهو الأمر الذي تنفيه طهران.
وتشارك إيران وست قوى عالمية في محادثات سعيا لانهاء المواجهة التي أدت الى فرض عقوبات اقتصادية مدمرة على الجمهورية الاسلامية.
وتطالب إسرائيل -التي يفترض على نطاق واسع انها تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط- بازالة جميع التقنيات النووية التي لدى ايران وهو ما تستبعده طهران والذي يعتبره معظم الدبلوماسيين الأجانب أمرا غير واقعي.
وإتهمت إيران اسرائيل وحلفاءها في الغرب باغتيال علماء ايرانيين في مجال الطاقة النووية ومهاجمة حاسبات المواقع النووية الايرانية بالفيروسات.
ودأبت اسرائيل على الامتناع عن التعليق على مثل هذه الاتهامات فيما قال الجيش الاسرائيلي يوم الأحد إنه لا يعقب على التقارير الأجنبية.
وقال الحرس الثوري في معرض تعليقه على الاختراق الذي قامت به طائرة التجسس "هذا الفعل الشرير يكشف عن المزيد من المزاج المغامر للنظام الصهيوني كما انه يضيف صفحة سوداء أخرى لسجل حافل بالجرائم والأذى."
وإذا تأكد هذا الهجوم فمن المرجح ان تكون طائرة من انتاج شركة ايروسبيس اندستريز المملوكة للدولة في اسرائيل وتعرف باسم هيرون -أو هيرون تي بي الأقوى - هي الضالعة في مثل هذه المهمة الطويلة المدى. ووصف قادة عسكريون في اسرائيل الطائرتين بأنهما الوسيلتان المحتملتان لمراقبة ايران ودول أخرى.
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي