الرئيس غلّق الأبواب... اعتصام ثان على التوالي لأئمة المساجد المفصولين في مبنى «الجعفرية»
2014-08-13 - 3:50 م
مرآة البحرين: اعتصم أئمة المساجد المفصولين للمرة الثانية على التوالي، أمس الثلثاء (12 أغسطس/ آب 2014)، في مبنى الأوقاف الجعفرية، وجددوا مطالبتهم بالعودة إلى وظائفهم ضمن الكادر، ومطالبتهم بإقالة رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية بسبب إساءته إلى رجال الدين.
وقال عدد من الأئمة المفصولين لصحيفة "الوسط" في عددها الأربعاء (13 أغسطس/آب 2014) إن رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية "يسيء إلى رجالات الدين من خلال غلق أبواب مكاتب الإدارة في وجهنا والتنصل من الالتقاء بنا، على الرغم من اعتصامنا لليوم الثاني على التوالي في إدارة الأوقاف، كما أنه يخالف سياسة الدولة التي تفتح أبوابها أمام العلماء وتستقبلهم بكل احترام"، مؤكدين أن القائم بأعمال مدير الإدارة رفض لقاءهم أيضا.
واعتصم اثنان من كادر المؤذنين هما محمد عبدالحسين جاسم أحمد عيد في مبنى الأوقاف للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة، فيما حدّدت الإدارة يوم (الثلثاء 19 أغسطس/آب 2014) موعداً للقائهما مع رئيس الأوقاف.
وأفاد عبدالحسين أن رواتبه وزميله عيد لم تصرف لهم منذ سنوات، لافتا إلى أن أحد المسئولين وعدهم في وقت سابق بصرفها خلال شهر رمضان المضاي إلا أنهم لم يتسلّماها حتى الآن، مؤكدا أنهما لجئا إلى مجلس الوزراء ةوزارة العدل التي أبلغتهم أن الموضوع ليس من اختصاصها وأن الأوقاف الجعفرية "هي المسئولة عن ذلك".
بدوره، قال عيد: "منذ سنوات ولم أتسلّم الراتب، ومصدر الدخل الوحيد حالياً يقتصر على مبلغ علاوة الغلاء، وعلاوة السكن من وزارة الإسكان، وهو ما يجعلنا في وضع معيشي سيء"، مضيفا "وعدنا رئيس الأوقاف بعد تعيينه رئيساً، بأنه سيصرف الرواتب المتأخرة بأثر رجعي، وسيحدد موازنة خاصة لنا، وأبلغنا أنه بحاجة للوقت لتصحيح هذا الأمر، إلا أننا لم نتلمّس أي تحرك جاد منه".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق